في ذكرى وفاته.. أسرار من حياة الأديب الراحل نجيب محفوظ
يحل اليوم ذكرى الكاتب والأديب العالمي نجيب محفوظ، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 30 من أغسطس عام 2006، بمدينة القاهرة عن عمر يناهز 94 عامًا، وذلك بعد أن مشاكل صحية وصراع طويل مع المرض.
توفى الأديب العالمي نجيب محفوظ وترك خلفه العديد من الأعمال والمؤلفات الثمينة في الأدب العربي، والكثير من الأسرار بحياته، والتي نقدم لكم أبرزها من خلال هذه السطور:
-كان لنجيب محفوظ وصفة سحرية كانت سببًا في نجاحه الباهر.
-كان محفوظ ينظم وقته، ويدرك أن العمر ضيق، و قصير والعلم كثير.
-كان منظم ويعيش حياته كموظف روتيني.
-استمد نجيب محفوظ الروح الأدبية وإبداعه من الأديب الكبير توفيق الحكيم.
-كان يعود نفسه على الكتابة في عدد ساعات معينة.
-رفض الأديب نجيب محفوظ كتابه مذكراته لأنه كان يرى أنها موجودة بالفعل داخل رواياته.
-كان محفوظ مناصرا للقضية الفلسطينية طوال حياته.
-كان يقدر محفوظ فنون السينما بشكل بالغ وكان يرى أنها ما قدمته لمختلف شرائح المجتمع بشكل كبير.
-صرح نجيب محفوظ في أحد لقاءاته الصحفية أن من أكثر الأشياء التى تزعجه في حياته ارتداء الكرفته، وحلاقة الذقن.
ولد نجيب محفوظ في 11 ديسمبر عام 1911 في حي الجمالية، لعائلة من الطبقة المتوسطة في القاهرة، وبدأ دراسته عند دخوله للكتاب، ثم أكمل تعليمه الابتدائي والثانوي وبدأ اهتمامه يزيد في الأدب العربي في هذه المرحلة، وعند الكبر أصبح مؤلف وروائي مصري، ويعد من أهم الأدباء العرب الذين لمعوا في القرن العشرين، وله العديد من الكتابات التي لم تقتصر على الروايات فقط، بل امتدت الأمر إلى كتابة المقالات الصحفية في الجرائد المصرية حتى أخر لحظات عمره.