المستقلين الجدد: طرح ملف المحليات على مائدة الحوار الوطني مهم لضبط الشارع
قال الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، إن جدية الحوار الوطني ظهرت في الخطوات السريعة والالتزام بالأجندة الزمنية والجدية في طرح القضايا الهامة التي تمس الملفات سواء السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية، فضلا عن أن انعقاد الاجتماعات بشكل متوالي يؤكد جدية ومصداقية القائمين على الحوار في اتخاذه خطوة وطوق نجاة للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية، فضلًا عن أنها توصل العديد من الرسائل الخاصة بجدية هذا الحوار بما يليق بدولة كبرى كمصر.
وفيما يتعلق بالملفات، أكد العناني، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن جميع الملفات التي تم وضعها بالمحاور الثلاثة، سواء المتعلقة بقانون مباشرة الحقوق السياسية وملف المحليات، وملف الحقوق والحريات العامة، فتلك الملفات تمثل أولوية كبرى، لا سيما في ظل جهود الدولة الآن نحو تعزيز حقوق الإنسان وتنشيط هذا الملف باتخاذ خطوات عدة سيندرج تحتها انفراجة كبيرة في ملف الحريات العامة ومباشرة الحقوق السياسية.
وطالب بضرورة إعادة النظر في قوانين الانتخابات، وضرورة البت في قانون الإدارة المحلية، وذلك حتى ينضبط دولاب العمل التنفيذي، مما سينعكس على استقرار الوضع في الشارع المصري، ومواجهة كافة الظواهر السلبية التي تعرقل حركة المواطنين، فالمجالس المحلية دورها هام في ضبط ايقاع الشارع وتنظيم سيره وانتظامه في ظل لوائح وقواعد قادرة على حل للمشكلات القائمة.
وكان قد أعلن ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، أن مجلس أمناء الحوار قرر عقد اجتماعه الخامس، يوم الاثنين الموافق 5 سبتمبر، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب بمدينة السادس من أكتوبر في تمام الساعة الواحدة ظهراً.
وأوضح ضياء رشوان أنه من المقرر في هذه الجلسة التوافق على أسماء المقررين والمقررين المساعدين للمحاور الثلاث، السياسية والاقتصادية والمجتمعية، واللجان الفرعية الخمسة عشر المنبثقة عنها، كما من المقرر أيضًا إعداد الملفات والموضوعات المُزمع مناقشتها في هذه اللجان بالجلسات القادمة للحوار، وتحديد المواعيد المقررة لها.