رأفت عفيفى وكيلاً لكلية العلوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس
أصدر الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس قراراً بتعيين الدكتور رأفت محمد عفيفى رمضان وكيلاً لكلية العلوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وحضر مراسم تسليم القرار الدكتورة مها فريد سليمان عميد كلية العلوم،هذا وكان رئيس الجامعة قد استقبل الدكتور رأفت عفيفي وسلمه القرار متمنياً له التوفيق والسداد في المهمة الموكلة إليه.
وفي سياق متصل، حرص الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، على الاطمئنان على سير العمل خلال ثلاثة أيام متواصلة لقافلة الإصحاح البيئي الشاملة التى توجهت، صباح الإثنين الماضي، لمدينة سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء، بمشاركة نخبة مختارة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة فى تخصصات الطب البشرى، والبيطرى، وطب الأسنان، والصيدلة، والعلوم والإرشاد الزراعي، بالإضافة إلى التثقيف الصحي والاستشارات الهندسية.
وشدد «مندور» على سرعة إنهاء أي إجراءات خاصة فيما يتعلق بتحويل حالات إلى المستشفى الجامعى لإجراء العمليات مع توفير سبل الراحة لهم ولمرافقيهم.
كما طالب «مندور» فريق العمل بالقافلة بالاستماع إلى أهالي القرية لمعرفة أهم المشاكل البيئية والصحية التي يتعرضون لها في المنطقة من أجل العمل على حلها.
ضمت القافلة العديد من تخصصات الطب البشري، البيطري، طب الأسنان، الصيدلة، العلوم، الإرشاد الزراعي، التثقيف الصحي، والاستشارات الهندسية، تم خلالها الكشف على 512 مواطنا وتقديم العلاج والأدوية للأهالى بالمجان.
وأردف رئيس الجامعة أن القافلة تأتى ضمن قوافل الإصحاح البيئي للجامعة، والتي تعمل تحت مظلة المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» وهي بحق مبادرة القرن سعياً من الجامعة لأداء دورها ومسئوليتها المجتمعية نحو البيئة المحيطة بها، ومن أجل المشاركة في حل مشكلات المواطنين الطبية والتوعوية، والزراعية والبيطرية.
وأضاف "مندور" أن القافلة قدمت خدمات بيطرية متميزة، حيث تم الكشف وصرف أدوية لعدد 855 حالة بيطرية ما بين جمال وماعز وأغنام ودواجن.
كما قام أساتذة كلية الزراعة بزيارة المزارع والحقول الزراعية، وعقد ندوات الإرشاد الزراعي لأصحاب المزارع والمزارعين، والرد على الأسئلة وطرق حل المشكلات والممارسات الزراعية الخاطئة بالنسبة لمحاصيل الزيتون واللوز والمشمش والكمثرى والتين الشوكي والبرشومي والتفاح، وكانت أهم المشاكل التى تواجه هذه الزراعات انتشار أمراض التصمغ وضعف الثمار وصغر الحجم وقلة مياه الري، فتمت التوصية باتباع الممارسات الزراعية السليمة والاهتمام بالري والتسميد العضوي و المبيدات الصديقة للبيئة.
