تعليم الفيوم: منح 10 طلاب دفاتر توفير شقة المستقبل بالمرحلتين الإعدادية والثانوية
قدمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني (الإدارة العامة للتربية الاجتماعية - مكتب الخدمة الاجتماعية المدرسية)، منح دفاتر توفير شقة المستقبل للطلاب والطالبات المشاركين بالمرحلتين الإعدادية والثانوية للعام الدراسي 2021/2020م.
ففي المرحلة الإعدادية فاز كلا من (شهد صوفي عبداللطيف - أميرة توبة محمود - يوسف أحمد حسين عبدالواحد - بولا هاني كامل - أسماء جمال عبدالله حافظ).
وفي المرحلة الثانوية فاز كلا من (شهد أحمد طه - شهد خلف رمضان الروبي- محمد صلاح الدين جلال - عادل جمال عبدالمطلب - أحمد شعبان السيد عبدالحفيظ).
حيث تم تكريم الطلاب بحضور سماح إبراهيم مدير مديرية التربية والتعليم بالفيوم وقدمت التهنئة القلبية الخالصة للطلاب الفائزين، وقدمت رسالة شكر لتوجيه عام التربية الإجتماعية، وذلك للجهد المتميز المبذول في العمل.
كما حضر تكريم الطلاب حمدي السيد إسماعيل وكيل المديرية، وهشام أبوعوف مدير عام إدارة الشئون التنفيذية بالمديرية، وعبدالنبي مصطفي كمال بتوجية عام التربية الاجتماعية بالمديرية، أمل أنور مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالمديرية.
وكان قد شهد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، حفل تكريم أوائل الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة، الذي نظمته مؤسسة صناع الخير للتنمية، بالتعاون مع المحافظة، حيث قام بمنح الطلاب المتفوقين جائزة الدكتور "محمد سعداوى" للتفوق العلمى ومبالغ مالية، وسط فرحة عارمة سيطرت علي جموع الحاضرين.
جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، وسماح إبراهيم وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، والدكتور محمد سعداوى الأستاذ المتفرغ بمعهد التبين للدراسات المعدنية التابع لوزارة التجارة والصناعة، و هاني عبدالفتاح المدير التنفيذي لمؤسسة صناع الخير للتنمية.
وقدم محافظ الفيوم، خالص التهنئة للطلاب المتفوقين، مطالباً إياهم بمواصلة مشوار التفوق والتميز وبذل المزيد من الجهد، للحفاظ على النجاح الذي حققوه، وجنى ثمار هذا التفوق فى حياتهم العملية، كما قدم الشكر للدكتور محمد سعداوى ابن الفيوم على هذه المبادرة الطيبة التى تحث أبنائنا الطلاب على الطموح والتنافس بالتوازى مع التفوق العلمى.
وأكد محافظ الفيوم على أهمية الاطلاع على مختلف العلوم والمعارف، لإدراك ما يدور حولنا من أحداث، فالمنافسة فى المجالات العلمية أصبحت اليوم قوية بين مختلف الدول، فى ظل التوجه العالمي للتحول الرقمي، مؤكداً أن طلاب العلم هم الأمل لمصرنا الغالية في مستقبلها المشرق.