إصابة ثلاثة جنود هولنديين فى واقعة لإطلاق النار بأمريكا
أُصِيْب ثلاثة جنود هولنديين في واقعة إطلاق نار في الولايات المتحدة حدثت خلال قضاء وقت فراغهم.
وأعلنت وزارة الدفاع الهولندية في لاهاي اليوم السبت عن أن حالة أحد الجنود حرجة، فيما قالت إن الجنديين الآخرين واعيان ويمكن الحديث معهما.
يذكر أن الجنود الثلاثة يقومون بتدريب في ولاية انديانا الأمريكية.
وحدث إطلاق النار قبالة الفندق الذي يقيم فيه الجنود في مدينة انديانابوليس عاصمة الولاية، ولا تزال ملابسات إطلاق النار غير معروفة بعد وتولت الشرطة التحقيق.
كانت عدة وسائل إعلام أمريكية ذكرت استنادًا إلى الشرطة أنه تم استدعاء قوات الشرطة إلى الفندق الواقع في قلب المدينة ليل الجمعة / السبت، حيث جرى العثور على ثلاثة رجال مصابين بأعيرة نارية.
وفي وقت سابق، وعد رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، خلال زيارته العاصمة كييف، بتقديم مزيد من الدعم العسكري لأوكرانيا، وقال لمحطة إن أو إس التليفزيونية الهولندية: "من المهم أن نساعد هنا والآن ونتأكد من أن أوكرانيا يمكنها الدفاع عن نفسها".
وقالت هولندا إنها أمدت أوكرانيا بالفعل بأسلحة تبلغ قيمتها نحو 173 مليون يورو (175 مليون دولار)، من بينها مدافع هاوتزر، وتسلمت أوكرانيا خمس قطع من الأسلحة الثقيلة، وسوف تتبعها ثلاث قطع أخرى.
يشار إلى أن الزيارة هي الأولى التي يقوم بها روته لأوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في فبراير، ومن المقرر أن يلتقي الرئيس فولوديمير زيلينسكي بعد ظهر اليوم الإثنين.
وفي الصباح، زار «روته» ضواحي بوروديانكا وبوتشا وإيربين التي تعرضت لقصف شديد، وأعرب عن صدمته من حجم الدمار الذي خلفته الهجمات الروسية.
وفي وقت سابق، أفاد تقرير جديد صادر عن البنك المركزي الأوروبي بأن أكثر من نصف اللاجئين الأوكرانيين الموجودين الآن في منطقة اليورو يمكن أن يدخلوا سوق العمل في السنوات المقبلة.
وقال التقرير إنّ اللاجئين بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا ممّن هم في سنّ العمل يمكن أن يكون لديهم "معدّل مشاركة في سوق العمل على المدى المتوسط يراوح بين 25 و55 بالمئة" بناء على بيانات موجات لجوء سابقة.
ووفقًا لمفوضية الأمم المتّحدة لشئون اللاجئين يتوقّع أن يكون 8,3 مليون لاجئ قد غادروا أوكرانيا بحلول نهاية العام، وعدد كبير منهم سيتوجّهون إلى منطقة اليورو المكوّنة من 19 دولة.
وقال البنك المركزي الأوروبي إنّ الحظر المفروض على مغادرة أوكرانيا للرجال الذين تراوح أعمارهم بين 18 و60 عامًا يعني أنّ الموجات الأولى من اللاجئين "تتكوّن من كبار السنّ والأطفال والنساء اللواتي هنّ في سنّ العمل".