رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وائل خورشيد: «ما دُمت حيًا» هو محاولة مجنونة لفك ألغاز البشر

وائل خورشيد
وائل خورشيد

تعاقد الكاتب والصحفي وائل خورشيد، مع دار حابي للنشر والتوزيع، لنشر أول أعماله الأدبية «ما دُمت حيًا»، وهو يندرج تحت صيغة السرد الأدبي.

وقال «خورشيد»، في تصريحات لـ«الدستور»، إن العمل يمس حياة الإنسان، ويسعى لفك ألغاز النفس، في محاولة للتعرف أكثر على طبائع البشر والدوافع وراء التصرفات، وما يمكن أن نسميه «كيميا الحياة».

ولفت المؤلف إلى أن العمل يدور في إطار حكايات بين الإنسان والشيطان، والذي فضل أن يطلق عليه لفظ «لوسيفر» للتخفيف من الأسلوب، كما أنه تم استخدام كلمة «لوسي» في بعض الأحيان كنوع من تلطيف الحوار داخل النص.

وكشف عن أن العمل كتب على مدار شهور، موضحًا أن كتابته لم تكن سهلة على الإطلاق؛ لأن هناك خيطًا يربط العمل بطريقة مختلفة عن الأسلوب الروائي، وبالتالي كان يجب الحفاظ على سياق معين ولغة واحدة مع تعدد الحكايات الموجودة بالكتاب.

وأوضح وائل خورشيد، أن دار النشر تضع حاليًا اللمسات الأخيرة على الكتاب، تمهيدًا لطباعته ليتواجد في المكتبات خلال الفترة المقبلة والمشاركة بالمعارض المختلفة، متمنيًا أن ينال إعجاب القراء وأن يحظى بانتشار ملائم.

وأكد «خورشيد»، أن دار «حابي»، من الدور الجيدة التي تسعى لتقديم أعمال مميزة، من خلال صاحبها الكاتب الروائي والصحفي محمد إبراهيم طعيمة، الذي يبذل مجهودًا كبيرًا من أجل تقديم الأعمال في أفضل صورة ممكنة.

ومن الكتاب: «كانت بداية اللقاء الذي جمعني بهذا اللعين الدميم، الذي دارت بيني وبينه بعد ذلك حوارات حول الحياة، لا أعرف متى اقتربنا دون أن أكون في تلك الحالة السيئة، لكن أعتقد أن رؤيته ثم رحيله صاغرًا، جعلته يصغر في نظري، ثم لم يعد له نفس المهابة، لسبب ما قرر عقلي أن يدير هذا الحوار معه، أغلب الظن أني لم أجد أسوأ منه ليكون الدفة الأخرى للميزان.. الخير والشر وما بينهما، مع ذلك على مدار أيام وليالٍ، فاجأني أنه لم يكن أسوأ شيء».