برلمانى: خطة الحكومة المصرية بشأن الزراعات الذكية «ممتازة»
أشادت الدكتورة هناء سرور، عضو مجلس النواب، وعضو لجنة الصحة بمجلس النواب، بجهود الحكومة المصرية فى قطاع الزراعة وخطتها بشأن الزراعات الذكية وتطوير محاصيل زراعية "ذكية" تشمل أصنافا جديدة من محاصيل الأرز والذرة والقمح، قادرة على التكيف مع تغيرات المناخ وتتواءم مع شح المياه، مؤكدة أنها خطوة ممتازة ولها إيجابيات كثيرة .
وأكدت الدكتورة هناء سرور، في بيان لها، على أهمية منظومة الزراعات الذكية وتطبيقها بمصر، ودورها الكبير في زيادة الإنتاجية، والكفاءة الخاصة بالمحصول والمنتجات الزراعية والمحافظة على الموارد الطبيعية، وخفض التكاليف والاستخدام الأمثل للموارد الزراعية، موضحة أنّ عملية التوسع الرأسي في الزراعة، تعني زيادة الإنتاج من نفس وحدة المساحة المنزرعة عبر الزراعات الذكية، واستنباط أصناف جديدة عالية الإنتاجية.
وأضافت النائبة هناء سرور أن التحول إلى الزراعات الذكية هام للغاية وأصبح ضرورة ملحة فى الوقت الذى يواجه فيه العالم مشكلة كبيرة الآن، وهي التغيرات المناخية التي تؤثر على المحاصيل الزراعية، وعلى الأمن الغذائي العالمي، مضيفة أن الزراعة الذكية تعمل على زيادة إنتاج الغذاء مع الحفاظ على البيئة من جانب، واستخدام الموارد الطبيعية بشكل رشيد من جانب آخر.
وتعرف الزراعة الذكية مناخيا بأنها هي النهج الذي يساعد على توجيه الإجراءات اللازمة لتحويل وإعادة توجيه النظم الزراعية لدعم التنمية بصورة فعالة وضمان الأمن الغذائي في وجود مناخ متغير.
وتهدف الزراعة الذكية مناخيا لمعالجة الثلاثة أهداف الرئيسية، وهي زيادة مستدامة في الإنتاجية الزراعية والدخل. التكيف وبناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ؛ وخفض و/ أو إزالة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، حيثما كان ذلك ممكنا.
الزراعة الذكية مناخيا وسيلة لتحديد أي نظم الإنتاج والمؤسسات التمكينية والسياسات هي الأنسب للرد على تحديات تغير المناخ في مواقع محددة. وفي الوقت نفسه فهي تهدف إلى زيادة الإنتاجية و/ أو الدخل، فالزراعة الذكية مناخيا هي واحدة من 11 مجالا مؤسسيا لتعبئة الموارد في إطار الأهداف الاستراتيجية لمنظمة الفاو. وهي تتماشى مع رؤية المنظمة للأغذية والزراعة المستدامين وتدعم هدف المنظمة لجعل الزراعة والغابات ومصايد الأسماك أكثر إنتاجية وأكثر استدامة.