مقترحًا بتحويلها لمنتج سياحي.. 10 معلومات هامة عن الحديقة الاستوائية بأسوان
موقع جغرافي متميز على ضفاف نهر النيل بمحافظة أسوان، ومساحات خضراء ونباتات استوائية جعلت من الحديقة الاستوائية الدولية في أسوان، موقعًا جاذبًا للاستثمار السياحي، فقد تلقت محافظة أسوان عرصًا استثماريًا لتحويل الحديقة إلى منتجع سياحى بيئي.
«الدستور» يرصد في السطور التالية عددًا من المعلومات الهامة حول الحديقة الاستوائية الدولية بأسوان.
1- يعود تاريخ إنشائها لعام 1991، على شكل بيضاوى فى الشلال الأول لنهر النيل.
2- أقيمت الحديقة على مساحة 105 فدان.
3- تضم الحديقة 85 فدانًا من المسطحات الخضراء والأشجار والنخيل.
4- تضم الحديقة 20 فدانًا من الأماكن المفتوحة.
5- تحتوي علي 48 حوض زراعى يضم حوالى 350 نوع من النبات الاستوائية وتحت الإستوائية من أشجار ونخيل ونباتات زينة.
6- تشمل الحديقة 4.5 كم من الطرق الرئيسية بعرض 4.5 متر.
7- تضم 4 كم من الطرق الفرعية والمشايات بعرض 3.5 متر.
8- تضم الحديقة مبانى لمتحف إدارى ومخازن، و10 برجولات و30 مشربية مياه.
9- بها 6 دورات مياه عمومية رجال وسيدات لكل منها خزان ووحدة معالجة.
10- تحتوي الحديقة علي شبكات رى حديث وحماية مدنية تضم 30 حنفية إطفاء.
بحث تحويل الحديقة لمنتجع بيئي
والتقى اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، أمس الأربعاء، برئيس مجلس إدارة فروع إحدى كبرى الشركات المتخصصة فى الاستثمار السياحى، لبحث إقامة قرية بيئية وترفيهية سياحية بالحديقة.
وشهد المحافظ، خلال اللقاء، عرضًا حول أحد مشروعات الشركة والذى يضم منتجع سياحى بيئى جميع منشأته من الطبيعة دون أى تدخل فى مواد البناء سواء الغرف أو البحيرات المائية أو الأماكن الترفيهية ليصبح مقصداً سياحياً للعائلات والأسر والعاملين بالشركات والمؤسسات، إضافة إلى الأفواج السياحية.
وتناول العرض التقديمى الأنشطة التى يقدمها المنتجع سواء كانت ترفيهية أو تثقيفية أو فنية أو رياضية ، علاوة على المطاعم والكافتيريات.
ومن جانبه رحب محافظ أسوان بمقترح المشروع والذى يأتى متواكباً مع خطة المحافظة فى خلق مواقع سياحية ترفيهية لأبنائها وللزائرين فى إطار تنوع المنتج السياحى الذى تتفرد به لؤلؤة النيل الساحرة سواء كانت سياحة أثرية وثقافية، وأيضًا السياحات البيئية والعلاجية والسفارى والصيد ومراقبة الطيور، لافتًا إلى أن الحديقة الإستوائية الدولية تعتبر من ضمن المواقع المستهدفة لإقامة هذا المشروع، خاصة فى ظل تميزها بموقعها المتميز وسط مجرى نهر النيل، كما أنها تضم أندر النباتات الاستوائية، وتعد مقصدًا لرحلات الطيور من مختلف أنحاء العالم.