محمد إبراهيم طه يناقش «الأميرة والرجل من العامة» فى مختبر سرديات المنصورة
يحل محمد إبراهيم طه، الروائي والقاص، في ضيافة مختبر سرديات المنصورة، وذلك في لقاء يعقد في السادسة من مساء اليوم الخميس؛ لمناقشة مجموعته القصصية “الأميرة والرجل من العامة”، والصادرة عن دار النسيم للنشر والتوزيع.
ويتناول المجموعة القصصية “الأميرة والرجل من العامة”، للكاتب محمد إبراهيم طه، أعضاء ومبدعي مختبر سرديات بالمنصورة.
وكان الكاتب محمد إبراهيم طه، قد حصل على جائزة أفضل مجموعة قصصية، في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2013 عن مجموعته القصصية "امرأة أسفل الشرفة". ووصلت مجموعته القصصية “الأميرة والرجل من العامة”، إلي القائمة القصيرة لجائزة ساويرس الثقافية، فرع كبار الكتاب عن القصة القصيرة العام الماضي 2021.
كما نال القاص محمد إبراهيم طه جائزة الشارقة للإبداع الروائي 2000م - جائزة الدولة التشجيعية في القصة القصيرة 2001م - جائزة يوسف إدريس في القصة القصيرة 2008 عن المجلس الأعلى للثقافة وغيرها.
كما صدر له عدد من المجموعات القصصية من بينها: توتة مائلة على نهر، الركض في مساحة خضراء، طيور ليست للزينة.
وفي الرواية صدر للكاتب محمد إبراهيم طه روايات: "سقوط النوار" وصدرت في أربع طبعات عن هيئة قصور الثقافة، ومهرجان القراءة للجميع، ودائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، ودار النسيم - "العابرون" صدرت عن دار الهلال 2005 ، وطبعة ثانية فى مطبوعات ورشة الزيتون 2012- "دموع الإبل" عن دار الناشر 2008 - "باب الدنيا" عن دار النسيم 2017 - "البجعة البيضاء" عن دار النسيم 2018. ورواية “شيطان الخضر”.
تنقسم قصص المجموعة “الأميرة والرجل من العامة”، للكاتب محمد إبراهيم طه. إلى قسمين: الأول بعنوان "أيام العباءة الفوشيا" ويتضمن 7 قصص، والثاني بعنوان" أسباب للشروع في البكاء" ويتضمن سبع قصص أخرى تحمل كلها بصمات الكاتب محمد إبراهيم طه التي ميزته منذ مجموعته الأولى "توتة مائلة على نهر".
والمجموعة القصصية، “الأميرة والرجل من العامة”، هي المجموعة الخامسة للكاتب محمد إبراهيم طه، وصدرت عن دار النسيم 2019، وهي مجموعة عن المرأة الحلم، تسمو بها إلى مناطق شعرية وملائكية ومقدسة، وكنت معنيا أثناء الكتابة عن المرأة بأسئلة عن النوع الأدبي، عن التقنيات والمهارات السردية والبناء المختلف قدر الإمكان وصولا إلى ما يمكن تسميته بصمة الكاتب التي تحمل في كل مجموعة تطورا ما وخبرة ما بأساليب وطرائق الكتابة القصصية.
فالقصص في المجموعة إجمالا حالات محسوسة أكثر منها ملموسة، كنقطة في فراغ، ومع التقدم في سرد ليست من وظيفته الإخبار بقدر ما هو التأمل، يأتي عالم القصص مراوغا وسلسا وناعما كطيف، حيث لا زمن خطي، ولا حدث يمكن تتبعه، والعالم كأنه متاهة، لكنها جميلة، كلحظات انبلاج النور من الظلمة، لتكتمل ـ بانتهاء السرد ـ عوالم القصة دون أن يسأل القارئ أين كانت البداية، ويعيد القارئ توزيع العالم وتشكيل القصة ويضعها تماما في المنطقة المراوغة التي أرادها الكاتب، تلك التي لم تكن تصلح معها طرائق السرد القصصي المألوفة.