تقرير بريطانى: السد العالى شاهد على عظمة النيل ووفر آلاف الوظائف للمصريين
نشر موقع "هيرتدج ديلي" البريطاني، تقريرًا عن فوائد السد العالي ودوره في استدامة نهر النيل، وقالت بأنه يوفر آلاف الوظائف التي تعود بالنفع على الاقتصاد المصري.
قال التقرير، إنه منذ آلاف السنين، اعتمد سكان مصر على نهر النيل كمصدر أساسي لمياههم المستدامة، كأحد أطول الأنهار في العالم، ويتدفق نهر النيل لأكثر من 4100 ميل من بحيرة فيكتوريا إلى البحر الأبيض المتوسط.
- فكرة بناء السد العالي
وكانت تأتي الفيضانات السنوية في موسم أطلق عليه المصريون القدماء "أخيت" - الغمر، والتي زودت الثقافات والحضارات القديمة على طول النهر بالطمي الغني لتعزيز التربة اللازمة لإنتاج الغذاء، وفي الخمسينيات من القرن الماضي، تم اقتراح بناء سد للسيطرة على الفيضانات وتوفير الطاقة الكهرومائية لمصر، حيث بدأ البناء في عام 1960.
كانت الخطة هي تشكيل بحيرة خلف السد لتمكين المزارعين من بناء سلسلة من القنوات للري، ومنع الجرف، وتآكل وتوفير مصدر موثوق لمياه الشرب.
وأضاف التقرير أنه قبل بناء السد، وضعت منظمة اليونسكو خطة لنقل الآثار والمباني التاريخية فوق مياه الفيضان، بما في ذلك مجمع أبوسمبل الشهير ومعابد جزيرة فيلة ومعابد بيت الوالي وكلابشة وكشك قرطاسي بالقرب من المرتفعات.
بالإضافة إلى ذلك، سمحت بحيرة ناصر الناتجة بازدهار صناعة صيد جديدة، وتوفير المزيد من الطعام والوظائف للمنطقة، وحقق بناء السد بعض النتائج الإيجابية جلبت الطاقة الكهرومائية الكهرباء إلى بعض القرى النائية في مصر، وقد وفر بناء السد وصيانته آلاف الوظائف التي تعود بالنفع على الاقتصاد المصري.