مجلة أمريكية: مصر قادرة على سرد تاريخها الغنى بمواقعها الأثرية الخلابة
أكدت مجلة "ذا إيبوتش تايمز" الأمريكية أن مصر صاحبة حضارة تمتد لأكثر من 5 آلاف عام، قادرة على سرد تاريخها الغني من خلال المواقع الأثرية والتجول فيها.
وتابعت أن المتحف المصري بمثابة مقدمة للعديد من المواقع الشهيرة في جميع أنحاء البلاد وعلى رأسها المقابر الفعلية، والخبايا، والتماثيل والأهرامات التي تكذب المنطق وتتحدى الخيال.
وأضافت المجلة أن تمثال رمسيس الثاني في ممفيس، الذي يعود تاريخه إلى 3200 عام، هو أيضًا ضخم بشكل مخيف - يبلغ ارتفاعه حوالي 36 قدمًا - وقد تم كسر ساقيه، ففي العصور القديمة المصرية بحكم تعريفها كانت المملكة كبيرة ساحقة، قوية للغاية، وخدم رمسيس، أطول ملوك مصر حكماً وأكثر من قام ببناء المعابد، حيث استمر حكمه لمدة 67 عامًا وكان لديه 55 زوجة و115 طفلاً.
وادى الملوك وقصة أشهر المقابر الفرعونية
وأشارت إلى أنه في وادي الملوك كان هناك أعمق وأشهر مقابر ملوك مصر، وكان قد تم نهب الكثير من المقابر الفرعونية في المملكة القديمة، ليقرر حكام المملكة الحديثة بناء مقابرهم الخاصة في هذه المنطقة المحمية، حيث تم حفر المقابر الجديدة في عمق جوانب المنحدرات المقفرة، نظرًا لأنه تم إغلاقها لفترة طويلة، فقد احتفظت الجدران بألوان نابضة بالحياة بحيث تبدو مطلية حديثًا، ولا تزال الرموز الهيروغليفية المحفورة بعمق والتي تصف الرحلة إلى الحياة الآخرة مرئية كما لو كانت مصنوعة حديثًا.
وأضافت أنه بالتجول في المعابد الفرعونية سيتعلم الزائر الكثير عن الحياة الملكية للملوك والحياة اليومية للقرويين منذ ما يقرب من 5 آلاف عام.
وأشارت إلى أن عظمة الأهرامات تكمن في أن هذه المباني الحجرية الشاهقة تقف مكانها منذ 4500 عام، شهدت الكثير من العصور فهي أبرز عجائب الدنيا السبعة القديمة «النظر للأهرامات عن قرب يشعر الزائر بالأصالة، فالأمر لا يتعلق فقط بمشاهدة معالم مصر المقدسة ولكن لدى هذا الصرح الضخم قوى سحرية كبرى».