باحث: لقاء العلمين خطوة فى طريق تعميق أواصر العلاقات بين الدول العربية
قال الدكتور بشير عبدالفتاح، الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن اللقاء الخماسي المنعقد اليوم في العلمين، يشير إلى توسيع دائرة التفاهم والحوار بين البلدان العربية حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، بعدما كانت القمة تقتصر على تحالف من ثلاث بلدان.
وأضاف عبدالفتاح في تصريحات لـ"الدستور"، أن اللقاء الخماسي سيكون له انعكاسات مهمة على تقريب الرؤى العربية قبل القمة العربية المنعقدة في نوفمبر المقبل، لافتاً أيضاً إلى أن اللقاء خطوة في طريق تعميق أواصر العلاقات بين الدول العربية، عبر بحث الملفات التي تهم المنطقة والتحديات التي تواجهها، للانتقال إلى مراحل العمل العربي المشترك.
انطلاق اللقاء العربي الخماسي في العلمين
كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، استقبل بمطار العلمين بحضور رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، كلا من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والبحريني الملك حمد بن عيسى، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، بأن السيسي رحب بزيارة ضيوف مصر في لقاء أخوي خاص، معربا عن التقدير والمودة التي تكنها مصر قيادة وشعبا للأواصر التاريخية الوثيقة التي تجمعها بأشقائها من الدول العربية.
ملفات اللقاء الخماسي في العلمين
يبحث اللقاء، الذي تستضيفه مدينة العلمين، تعزيز التعاون المشترك بين الدول الخمس وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.
وبحضور الإمارات والبحرين، سيتم توجيه رسالة مهمة لمواجهة النظام الشرق أوسطي الذي تطرحه بعض الدول الأخرى، بالإضافة للملف العراقي ودعم رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وأمن العراق ودعم الدول الأربع لاستقرار بغداد وكافة المقررات التي تتخذها الحكومة ودرء الفتن في هذا البلد العربي الشقيق.
كما سيتم بحث شراكة تكاملية في ملف أمن الطاقة والغذاء، وهي ترتقي بمفهوم آلية الشراكة إلى شراكة استراتيجية عبر العمل المشترك نحو توطين الاستثمارات والصناعة.