تنفيذ أعمال تسليم المرحلة الأولى من المدفن الصحي للتخلص من المخلفات الصلبة بمركز بلبيس
يتابع الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية مع الدكتور جلال عبد الكريم رئيس مركز ومدينة بلبيس أعمال التسليم المبدئى للمرحلة الأولى للمدفن الصحي بمركز بلبيس والمُقام على مساحة 45 فدان ، بمعرفة الهيئة العربية للتصنيع وبتكلفة 50 مليون جنيه ، وذلك بحضور ممثلي عن وزارتي التنمية المحلية والبيئة ، والهيئة العربية للتصنيع والمحافظة ورئاسه المركز.
أكد المحافظ أن الدولة تولي إهتماماً برفع كفاءة منظومة النظافة والتخلص الآمن من القمامة والمخلفات وإعادة تدويرها من خلال التوسع في إقامة محطات وسيطة وفرز وغربلة ومصانع لتدوير القمامة حفاظاً على البيئة والصحة العامة للمواطنين.
ومن جانبه أوضح رئيس مدينة بلبيس أن الخلية الأولى بالمدفن الصحي مقامة على مساحة ١٠ أفدنه للتخلص من المخلفات الصلبة وإعادة تدويرها وذلك من خلال مصنع تدوير المخلفات المنتظر إنشاؤه بالمرحلة الثانية من المشروع الصحي والتي تضم 3 خلايا مزوده بـ 3 أحواض ترسيب ومصنع لفرز وتدوير المخلفات الصلبة ، كما يضم المدفن مبنى إداري وغرفة أمن وميزان بسكول وخزان وقود ومغسلة ومكان إنتظار للسيارات وخزانات للمياه على مساحة 2 فدان ، مشيراً إلى أنه من المقرر خلال الفترة القادمة إنشاء خليتين بحوضين ترسيب ومصنع لفرز وتدوير المخلفات الصلبة على باقي المساحة المتبقية.
وفى سياق متصل، تابع الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، مع المهندس طارق اللبان رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري أعمال تأهيل ترعة بحر مشتول خلف البورصة، بزمام هندسة ري كفر صقر وذلك للوقوف على معدلات الأداء ونسب التنفيذ بها، مؤكداً أن المحافظة تولي اهتماماً كبيراً بتطوير البنية التحتية ورفع كفاءتها وتسعى جاهدة إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين.
وجه المحافظ رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري باستمرار متابعة المنفذة للمشروع وإلزامها بالجدول الزمني المحدد للانتهاء من تنفيذ الأعمال مع مراعاة الجودة في العمل والمواصفات المحددة، ووضع الحلول العاجلة لأي صعوبات قد تعترض أعمال التنفيذ، وتسليم المشروع ودخوله الخدمة الفعلية في الموعد المحدد ليعود بالنفع والفائدة على المزارعين.