البرلمان العربي يطالب بتخصيص 21 أغسطس كيوم لنصرة للقضية الفلسطينية
طالب الاتحاد البرلماني العربي بتخصيص 21 أغسطس من كل عام بهدف إعلاء صوت الحق والنصرة للقضية الفلسطينية، وذلك في بيان له، اليوم، بمناسبة الذكرى الـ 53 لإحراق المسجد الأقصى المبارك.
وأكد الاتحاد أن كل ما تقوم به السلطات الاحتلال الإسرائيلية بحق مدينة القدس ما هي إلا إجراءات باطلة، وغير قانونية، مستنكرا المحاولات الصهيونية الهادفة إلى المساس بقدسية المسجد المبارك وتحويله إلى أداة استفزاز لمشاعر المسلمين في شتى أصقاع المعمورة.
وجدد الاتحاد موقفه التضامني تجاه القضية الفلسطينية، مشددا في الوقت نفسه على أهمية توحيد الصفوف بين الفصائل الفلسطينية، وضرورة انسجامها مع المواقف العربية والدولية لمواجهة المحتل الإسرائيلي، والعمل على إفشال جميع مخططاته التهويدية والعنصرية.
- جامعة الدول العربية تحذر من خطورة استمرار سلطات الاحتلال في عدوانها على القدس
وفي وقت سابق حذرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، من خطورة استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في عدوانها على مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المُبارك والمساس بالوضع القانوني والتاريخي للمدينة المقدسة بما يُهدد الأمن والسلم الدوليين.
وقالت الجامعة العربية في بيان لها، اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى الـ 53 لإحراق المسجد الأقصى المبارك، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل سلسلة جرائمها وانتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني منذ العام 1948، كما تستهدف هوية القدس وعروبتها طمساً وتزويراً واستيطاناً وتهويداً من خلال استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في عمليات اقتحام المسجد الأقصى المبارك واعتقال المصلين وحماية المستوطنين، حيث تصاعدت اعتداءاتها على نحو خطير، خاصة خلال شهر رمضان المبارك.
وأكدت الأمانة العامة التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني والدعم القوي لصموده في مدينة القدس المحتلة، مطالبة المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته إزائها وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وإلزام إسرائيل بوقف هذه الجرائم والاعتداءات وإلغاء جميع التدابير التي من شأنها تغيير وضع المدينة القانوني والتاريخي، والالتزام بقرارات مجلس الأمن خاصةً القرار رقم 2334 لسنة 2016 الذي أكد عدم شرعية الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المُحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس الشرقية، وعدم الاعتراف بأي تغييرات تجريها إسرائيل على خطوط الرابع من يونيو عام 1967.