الوجهة الأولى للصادرات المصرية.. محطات التعاون الاقتصادي بين القاهرة وأبوظبي
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد ظهر اليوم بمطار العلمين، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي يحل ضيفًا على مصر.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن لقاء الزعيمين تناول تبادل الرؤى ووجهات النظر تجاه القضايا الدولية والأمن الإقليمي والأوضاع الراهنة بالمنطقة العربية، وفي السطور التالية، ترصد "الدستور" العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
- السوق الإماراتية الوجهة الأولى للصادرات المصرية ويستقبل سنويًا نحو 11% من إجمالي صادرات مصر للعالم، كما تُسهم الإمارات في السوق المصري بمشروعات تزيد استثماراتها عن 7 مليارات دولار، وأكثر من 7 مليارات دولار استثمارات إضافية من خلال مذكرات التفاهم الموقعة بين الجانبين لتعميق التعاون المشترك لتحتل الإمارات بذلك المرتبة الأولى عالميًا في قائمة الدول المستثمرة في السوق المصري.
- بعد ثورة 30 يونيو، شهدت العلاقات الاقتصادية تقاربًا وتعاونًا ودعمًا وزيادة في الاستثمارات، حيث كانت الإمارات على رأس الدول العربية التي أيدت الثورة المصرية وبادرت بدعم مصر في إطار حزمة مساعدات خليجية.
- في 21 أبريل 2016، أمر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، آنذاك، بتقديم مبلغ 4 مليارات دولار دعمًا لمصر، ملياران منها توجه للاستثمار في عدد من المجالات التنموية في مصر، وملياران وديعة في البنك المركزي المصري لدعم الاحتياطي النقدي المصري.
- قدمت الإمارات حزمًا من المساعدات العينية والمادية والعديد من الاستثمارات المباشرة، في إطار من علاقات التعاون الوثيق بين الدولتين تبلورت في شكل عدد من الاتفاقيات والبروتوكولات التي تجاوز عددها نحو العشرين اتفاقية.
- يعتبر صندوق أبوظبي للتنمية من أهم شركاء التنمية في مصر فضلاً عن تأسيس منصة استثمارية مشتركة بقيمة 20 مليار دولار عبر شركة أبو ظبي التنموية القابضة وصندوق مصر السيادي.
- وتحتل الإمارات المرتبة الأولى من بين دول العالم المستثمرة في مصر بإجمالي رصيد استثمار تراكمي يصل إلى 55.2 مليار درهم، حيث نمت الاستثمارات الإماراتية في مصر مؤخرًا بنحو 300%، بدخول مشاريع عملاقة إماراتية في قطاعات تجارة التجزئة والطاقة والعقارات والبنية التحتية واللوجستيات والصناعات.
- ويزيد عدد الشركات الإماراتية في مصر حاليًا على 1165 شركة في مجالات مختلفة منها العقارات، والسياحة، والترفيه، والبترول، والطاقة، والأغذية، والزراعة وتكنولوجيا المعلومات، والتي أشهرها شركة إعمار مجموعة الفطيم، وشركة النويس لإنتاج الطاقة النظيفة، وشركات مبادلة، وموانئ دبي العالمية، ومؤسسة الإمارات للاتصالات، والخليج للسكر، ومجموعة اللولو، وشركة الظاهرة، وجنان الزراعية، ودراجون اويل ودانة غاز.