حزب التجمع يطالب بتحقيق أممى حول جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين
أعلن حزب «التجمع» عن أنه تابع الهجوم الذي تعرض له الرئيس محمود عباس «أبومازن» رئيس السلطة الفلسطينية، عقب تصريحاته أثناء المؤتمر الصحفي المشترك مع المستشار الألماني أولاف شولتس، في برلين، حول المذابح التي تعرض لها الشعب الفلسطيني على يد قوات الاحتلال الصهيوني منذ عام ١٩٤٧ ومنذ إعلان إقامة دولة إسرائيل في فلسطين، واستمرارها حتى الآن، حيث تضمن الهجوم اتهامه بإنكار «الهولوكوست»، وعدم إدانته عملية ميونيخ التي وقعت عام ١٩٧٢، والمتهم باعتبارها إحدى المنظمات الفلسطينية.
ورأى حزب التجمع، في بيانٍ صحفى له، أن الاتهامات الموجهة للرئيس الفلسطيني ليست إلا محاولة للتغطية على ما أشار إليه من حقائق حول الجرائم المسكوت عنها التي تعرض لها الشعب الفلسطيني من مذابح وجرائم قتل وتهجير جماعي، وهي جرائم لا تسقط بالتقادم، ومستمرة حتى الآن.
وقال حزب التجمع إنه يتضامن مع الرئيس الفلسطيني ضد الحملة الصهيونية الممنهجة، ويرى ضرورة أن تقوم الأمم المتحدة وكافة المؤسسات الدولية والإقليمية بدورها لحماية الشعب الفلسطيني من المذابح والمجازر وهدم المنازل وعمليات القنص والاغتيال اليومية، التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين الصهاينة، وتشكيل لجنة تقصي حقائق أممية محايدة، للتحقيق في كل ما أصاب الشعب الفلسطيني من عدوان وجرائم منذ عام ١٩٤٧ وحتى الآن.