هشام عنانى: جدية الحوار الوطنى ظهرت فى الالتزام بالأجندة الزمنية
قال الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، إن الحزب وضع عددًا من المحاور من أولوياته وأجندته بشأن الحوار الوطني، مشيرًا إلى أن تلك المحاور تتعلق بالعدالة الاجتماعية، ومحور اقتصادى، ومحور السياسة، والتعليم والبحث العلمى ومحور الصحة، ومحور الصناعة، ومحور زيادة الصادرات، والنقل والمواصلات، والزراعة والري ومحاور متعلقة بالقيم والعادات والتقاليد، وشكل كل محور من المحاور التالية رؤية الحزب للنهوض به، بالإضافة إلى آليات تعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة وتحقيق أقصى استفادة منه تحقق المصلحة العامة.
وأوضح عناني، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن جدية الحوار الوطني ظهرت في الخطوات السريعة والالتزام بالأجندة الزمنية والجدية في طرح القضايا الهامة التي تمس الملفات سواء السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية، فضلًا عن أن انعقاد الاجتماعات بشكل متوالٍ يؤكد جدية ومصداقية القائمين على الحوار في اتخاذه خطوة وطوق نجاة للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية، فضلًا عن أنها توصل العديد من الرسائل الخاصة بجدية هذا الحوار بما يليق بدولة كبرى كمصر.
وتابع: نطمح بأن يخرج الحوار بمخرجات جيدة تلبي احتياجات ومتطلبات المواطن وتعاون الدولة على مواجهة تحدياتها، ونأمل في هذا نظرًا لأن الرئاسة وعدت بأنها ستدعم ما سينتهي إليه الحوار.
وفيما يتعلق بالمحاور التي وضعها الحوار الوطني، أضاف أن جميعها ملفات هامة سواء المتعلقة بقانون مباشرة الحقوق السياسية وملف المحليات، وملف الحقوق والحريات العامة، فتلك الملفات تمثل أولوية كبرى، لا سيما في ظل جهود الدولة الآن نحو تعزيز حقوق الإنسان وتنشيط هذا الملف باتخاذ خطوات عدة ستندرج تحتها انفراجة كبيرة في ملف الحريات العامة ومباشرة الحقوق السياسية.
أما رؤيتنا لهذا المحور، فنحن نرى ضرورة إعادة النظر في قوانين الانتخابات، وضرورة البت في قانون الإدارة المحلية، وذلك حتى ينضبط دولاب العمل التنفيذي، مما سينعكس على استقرار الوضع في الشارع المصري، ومواجهة كافة الظواهر السلبية التي تعرقل حركة المواطنين، فالمجالس المحلية دورها هام في ضبط إيقاع الشارع وتنظيم سيره وانتظامه في ظل لوائح وقواعد قادرة على حل للمشكلات القائمة.