شباب ورياضة الإسكندرية تشارك بقوافل رياضية وعروض سباحة بقرى «حياة كريمة»
شاركت مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية، اليوم، في عروض رياضية بالمدينة الشبابية بسيدي عبد الرحمن، بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وقيادات وزارة الشباب والرياضة.
وقامت الفرق الرياضية من سباحي الإسكندرية (فريق نادي سموحة)، بتقديم عروض رياضية بالمدينة الشبابية بسيدي عبدالرحمن.
وتأتي هذه الأنشطة في إطار توجيهات اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، بالمشاركة في كافة الأنشطة على مستوى الجمهورية ولكافة المحافظات.
وعلى صعيد آخر نظمت الإدارة المركزية للتنمية الرياضية (الإدارة العامة للقاعدة الشعبية) بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية برئاسة الدكتورة صفاء الشريف، وكيل وزارة الشباب والرياضة، اليوم «مشروع القوافل الرياضية» ضمن مبادرة «حياة كريمة» وذلك بمركز شباب برج العرب الجديد بمشاركة ١٠٠ مشارك ومشاركة وتم توزيع تيشرتات على جميع المشاركين.
وأعرب شباب القرية عن سعادتهم بتلك المبادرة والتي أتاحت لهم الفرصة لممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة ودعم حركة الرياضة بقريتهم.
وقالت الدكتورة صفاء الشريف، إن مشروع القوافل الرياضية بالقرى الأكثر احتياجًا بمحافظات الجمهورية، يأتي في إطار سعى وزارة الشباب والرياضة بالاهتمام بتطوير القرى الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية وتوسيع قاعدة المشاركة الرياضية على مستوى الجمهورية.
وأشارت وكيل الوزارة، إلى أن مبادرة "حياة كريمة" قد بدأت في بداية عام 2019، حيث أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي، إشارة البدء في مبادرة "حياة كريمة"، لتوفير احتياجات الفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا، في كل المجالات الخدمية مثل الصحة، والتعليم والسكن، وفي السطور التالية نجيب عن أهمم الأسئلة المتعلقة بهذه المبادرة.
تهدف إلى توفير "حياة كريمة" للفئات الأكثر احتياجًا ورفع المعاناة عن الأسر الفقيرة، كما تهدف إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجًا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، وتعتمد المبادرة على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ضمان «حياة كريمة» لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم.
بالإضافة إلى الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر في القرى الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم ولمجتمعاتهم المحلية.