سفير فلسطين بالقاهرة يثمن موقف الجامعة العربية المساند لمحمود عباس
رحب السفير الفلسطيني بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، دياب اللوح، اليوم السبت، بموقف جامعة الدول العربية المساند لصمود الرئيس الفلسطينى محمود عباس، والداعم لخطواته في ترسيخ الحقوق الوطنية وكبح كل محاولات تذويب القضية المركزية للمنطقة والشعوب العربية، في ظل حملة التحريض الممنهجة التي تمارسها جهات ووسائل إعلام أجنبية ضد الرئيس أبومازن.
كما ثمن السفير دياب اللوح، الموقف العربي الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وحقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد السفير الفلسطيني بالقاهرة، في بيان له اليوم، أن مناصرة الحق وإنصاف العدالة وعدم الكيل بمكيالين أو بمعايير مزدوجة هو مقياس الحق والحقيقة في العالم، وهو الضامن لإنفاذ القانون وعدم السماح لأحد بأن يكون أكبر من القانون أو خارج المحاسبة.
وحيا السفير دياب اللوح اعتداد الشعب الفلسطيني برئيسه الثابت على الحق والمتشبث بثوابته، والتفافه حول الرئيس محمود عباس، الذي أثبتت المواقف المتعافية أنه المؤتمن على الحقوق الوطنية، وأنه لا يألو جهدًا من أجل بناء مستقبل مشرق لأبناء الشعب الفلسطيني، بالرغم من كافة المؤامرات والصعوبات والمعيقات التي يتعرض لها المشروع الوطني، مؤكدًا استمرار الرئيس والقيادة الفلسطينية في السعي الدءوب حتى تحقيق آمال وطموحات الشعب الفلسطيني.
الجامعة العربية تدين التنمر الألماني ضد الفلسطينيين
والجمعة، أعربت جامعة الدول العربية عن رفضها واستغرابها لما بدا وكأنه حملة ألمانية من التنمر ضد فلسطين والرئيس الفلسطيني محمود عباس، تعقيبًا على استخدامه مصطلح "هولوكوست"، للتعبير عن الجرائم الإسرائيلية المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني.
وأعربت الجامعة العربية، في بيانٍ لها اليوم، عن استنكارها إزاء بعض ردات الفعل الألمانية والتي ذهبت بعيدًا، وبشكل غير مسبوق وليس له تبرير مقنع وعقلاني، في شيطنة الفلسطينيين والاستهانة بمعاناتهم الهائلة على مدار عقود، وكأن الحقائق صارت تقف على رأسها، وانقلبت الضحية إلى جان وتحول الجاني الحقيقي، وهو الاحتلال الإسرائيلي، إلى ضحية.
وقالت الجامعة العربية، فى بيانها: «من العجيب أن الأطراف المترصدة دومًا بفلسطين، سواء في ألمانيا أو بريطانيا أو غيرهما، لم تلتفت للتصريح التوضيحي الصادر عن الرئاسة الفلسطينية في هذا الخصوص، وهو الأمر الذي يلقي بظلال كثيفة من الشكوك حول النوايا السيئة من جانب تلك الأطراف إزاء القضية الفلسطينية ورئيسها ومعاناة شعبها البطل».