المجلس الوطنى الفلسطينى يدين حملات تحريض تستهدف محمود عباس
استنكر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، حملة التحريض التي يتعرض إليها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عقب التصريحات التي أدلى بها في العاصمة الألمانية برلين.
وحذر فتوح من أن الهجوم على الرئيس عباس يعتبر تحريضًا مباشرًا وعلنيًا لاستهداف الشعب الفلسطيني، وقيادته.
وتابع رئيسى المجلي الوطني الفلسطيني، في بيان له اليوم: "إن النهج الحاقد والأسود والتحريضي الذي تمارسه إسرائيل وقادتها السياسية والمتطرفون ووسائل إعلامهم ضد الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية يعبر عن إفلاس وضيق أفق، للتهرب من استحقاقات السلام، ولإخفاء جرائمهم ضد شعبنا الفلسطيني".
وأشاد فتوح، من خلال البيان اليوم، بمواقف أبومازن الداعمة للقضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني في كافة المحافل الدولية، مؤكدًا وقوف الشعب الفلسطيني والمجلس الوطني وجميع الفعاليات والقوى الوطنية خلف الرئيس تأييدًا ودعمًا وإسنادًا لمواقفه الشجاعة.
الجامعة العربية تدين التنمر الألماني ضد الفلسطينيين
والجمعة أعربت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية عن رفضها واستغرابها لما بدا، وكأنه حملة ألمانية من التنمر ضد فلسطين والرئيس الفلسطيني محمود عباس، تعقيبًا على استخدامه مصطلح "هولوكوست"، للتعبير عن الجرائم الإسرائيلية المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني.
وأعربت الجامعة العربية، في بيانٍ لها اليوم، عن استنكارها إزاء بعض ردات الفعل الألمانية والتي ذهبت بعيدًا، وبشكل غير مسبوق وليس له تبرير مقنع وعقلاني، في شيطنة الفلسطينيين والاستهانة بمعاناتهم الهائلة على مدار عقود، وكأن الحقائق صارت تقف على رأسها وانقلبت الضحية إلى جان وتحول الجاني الحقيقي، وهو الاحتلال الإسرائيلي، إلى ضحية.
وقالت الجامعة العربية، فى بيانها: «من العجيب أن الأطراف المترصدة دومًا بفلسطين، سواء في ألمانيا أو بريطانيا أو غيرهما، لم تلتفت للتصريح التوضيحي الصادر عن الرئاسة الفلسطينية في هذا الخصوص، وهو الأمر الذي يلقي بظلال كثيفة من الشكوك حول النوايا السيئة من جانب تلك الأطراف إزاء القضية الفلسطينية ورئيسها ومعاناة شعبها البطل».