في ذكرى رحيله..
عماد عبدالحليم.. نهاية مأساوية لمشوار فنى قصير
تحل علينا اليوم، الذكرى السابعة والعشرون على رحيل المطرب والممثل عماد عبدالحليم، الذي رحل عن عالمنا في ريعان شبابه في حادث مأساوي تحدث عنه الرأي العام المصري آنذاك.
الفنان الراحل عماد عبدالحليم، هو مطرب وممثل مصري، وِلَد في مدينة الإسكندرية عام 1960، باسم عماد علي سليمان، وهو شقيق الموسيقار محمد علي سليمان، وعم المطربة أنغام، وبدأ حياته الفنية في عمر الثانية عشرة، من خلال العمل في الحفلات الرمضانية بالإسكندرية.
كانت نقطة التحول في حياته حين رآه الفنان عبدالحليم حافظ، يغني في أحد الأفراح ليقرر تبنيه فنيًا، وبالفعل، قدّم العديد من الحفلات خاصةً في قصر الثقافة بالإسكندرية، وكان لعبدالحليم، بصمات مهمة وتأثير كبير عليه، لدرجة أن اسمه الفني أصبح عماد عبدالحليم، نسبة إلى العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ.
وانطلق عماد إلى عالم الأغنية وأصبح من النجوم الشباب آنذاك، وقدّم أعمالًا علقت مع الجمهور منها أغنيات: "يريد الله، مسيك بالخير، الستائر"، ومن الغناء طلبه المنتجون خلال تلك الفترة للتواجد في الأعمال الفنية كممثل ودخل مجال التمثيل عام 1975 حيث شارك بفيلم "وانتهى الحب"، ثم مسلسل "الضباب" عام 1977 والذي قام بغناء تتر البداية الخاص به أيضًا.
وصلت أعماله التمثيلية، خلال فترة نشاطه القصيرة إلى 14 عملًا فنيًا منها: «وعد ومكتوب، حياتي عذاب، وخيل الحكومة وسر الأرض وللسيدات فقط ومذبحة الشرفاء والنهاردة آخر جنان» وغيرها من الأعمال الفنية.
لم يتزوج عماد إلا أنه انطلقت شائعة أكدها البعض بزواجه من الراقصة نجوى فؤاد التي نفت هذا الزواج مبررة بأنها كانت تكبره بسنوات عديدة.
كانت نهايته صعبة عام 1995، حيث عانى في أواخر أيامه من الاكتئاب وأدمن المخدرات حتى توفي نتيجة جرعة زائدة من الهيروين في يوم 20 أغسطس عام 1995.