«كنت وزيرًا للتربية والتعليم والتعليم الفني».. كتاب جديد للهلالي الشربيني
صدر حديثًا كتاب "كنت وزيرًا للتربية والتعليم والتعليم الفني.. البرامج التنفيذية لإصلاح التعليم والتعليم الفني في الفترة من 2016 حتى 2019".
الكتاب يتناول الفترة التي تولى فيها الدكتور الهلالي الشربيني حقيبة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر، ويوثق لها من خلال عرض المشروعات التي تم التوافق عليها من كل- أو غالبية- الجهات المعنية بقضية التعليم قبل الجامعي في مصر آنذاك؛ ومن ثم البدء في تنفيذها.
كما يوضح الكتاب ما تم اتخاذه بشأنها من إجراءات وما تم تحقيقه فيها من إنجازات خلال الفترة المشار إليها، والكتاب تم عرضه في (508) صفحات، تتضمن: مقدمة، وإطارًا عامًا، وعشرة برامج؛ البرنامج الأول يتناول دعم المنشآت التعليمية، والثاني يتناول تطوير المناهج ونظم الامتحانات والتقويم والكتاب المدرسي، والثالث يتناول الارتقاء بأداء الإدارة المدرسية وتوفير فرص التنمية المستدامة للمعلمين، والرابع يتناول دعم ذوي الاحتياجات الخاصة من المعاقين والموهوبين والفائقين، والخامس يتناول دعم وإصلاح مؤسسات التعليم الثانوي الفني، والسادس يتناول دعم الأنشطة التربوية وتحسين جودة الحياة المدرسية وتنفيذ مشروع المدارس المصرية اليابانية وتطبيق أنشطة التوكاتسو، والسابع يتناول إعادة الانضباط السلوكي والأخلاقي والحضور الفعلي بالمدارس والحد من ظاهرة انتشار مراكز الدروس الخصوصية، والثامن يتناول تطوير التعليم الخاص والدولى، والتاسع يتناول السياسات المالية والإدارية والتشريعية بالوزارة، أما البرنامج العاشر والأخير فيتضمن مشروعًا مقترحًا لقانون جديد للتعليم قبل الجامعي في مصر.
أما عن الدكتور الهلالي الشربيني فهو وزير التربية والتعليم والتعليم الفني منذ 19 سبتمبر 2015 وحتى 16 فبراير 2017، ولد الهلالى الشربينى في 12 مايو 1957، ويعد أستاذ تخطيط تربوى وإدارة تعليمية، وكان آخر المناصب التي تقلدها نائبًا لرئيس جامعة المنصورة لشئون التعليم والطلاب بقرار رئيس الوزراء الأسبق إبراهيم محلب.
تدرج الهلالى في العديد من الوظائف القيادية، حيث شغل منصب وكيل كلية التربية النوعية لشئون التعليم والطلاب لمدة 6 سنوات وعميد كلية التربية النوعية لمدة 6 سنوات ثم مستشار ثقافى في دولة ليبيا لمدة 4 سنوات حتى شغل منصب وكيل أول وزارة التعليم العالي لقطاع الشئون الثقافية والبعثات يوليو 2014 م. ومن أبرز مؤلفاته التخطيط الاستراتيجى واستخدامه في مؤسسات التعليم العالي، وبطاقة الأداء المتوازن كمدخل لقياس عائد الاستثمار الفكرى في مؤسسات التعليم العالي وماهية ما وراء المعرفة وعلاقتها بالتفكير والتعلم المنظم ذاتيًا والاعتماد الأكاديمى لمؤسسات وبرامج إعداد المعلم في الولايات المتحدة الأمريكية. جدير بالذكر أنه حصل على العديد من الجوائز، منها ميدالية الجامعة الدولية للعلوم الطبية ببنغازى ليبيا في 2011، وجائزة جامعة المنصورة للتفوق العلمى في العلوم الإنسانية لعام 2012.