مجلة: توقيع قناة السويس اتفاقية لتشغيل رصيف جديد يهدف لزيادة معدلات العبور

قالت مجلة ماريتيم ايجيجزتيف العالمية المتخصصة في أخبار صناعات النقل البحري، إن توقيع هيئة قناة السويس اتفاقية تعاون مع مجموعة ميرسك العالمية، تشمل استثمار 500 مليون دولار لتشغيل رصيف حاويات جديد في القناة، بهدف زيادة معدلات عبور السفن في القناة.

وأكدت المجلة في تقرير لها، أن موانئ هوتشيسون قالت في تقارير سابقة عن توصلها لاتفاقيات جديدة مع الحكومة المصرية لتوسيع عملياتها في محطات الحاويات في البلاد.

وتأتي أخبار هذه الاتفاقية بعد أيام فقط من دخول شركة ميرسك أيضًا في اتفاقيات جديدة مع هيئة قناة السويس؛ لتوسيع عمليات محطة حاويات قناة السويس (SCCT) التي تعمل كمشروع مشترك مع مصر من خلال شركة APM التابعة لشركة ميرسك.

وتنص الاتفاقية مع هاتشيسون على استثمار إجمالي 700 مليون دولار للتشغيل الأولي للمحطات بميناء العين السخنة الواقع بالقرب من المحطة الجنوبية لقناة السويس، وميناء الدخيلة في غرب مصر بالقرب من الإسكندرية.

 
يقع SCCT التابع لشركة Maersk بالقرب من بورسعيد في البحر الأبيض المتوسط ​​بالقرب من المحطة الشمالية للقناة.

تعمل هاتشيسون في مصر منذ عام 2005 ومع المشروعات الجديدة، تقول الشركة إن إجمالي استثماراتها في مصر سيتجاوز 1.5 مليار دولار.

وقالت الشركة نحن نعمل في مصر منذ ما يقرب من 20 عامًا، وكان دائمًا سوقًا مهمًا للغاية بالنسبة لنا، ليس فقط لأنه يقع على مفترق طرق أحد أكثر الممرات التجارية ازدحامًا بين الشرق والغرب، ولكن أيضًا لأنه يقع على مفترق طرق.

وقال إريك إيب، العضو المنتدب لمجموعة موانئ هوتشيسون، "إن عدد السكان سيؤدي إلى زيادة الطلب على التجارة الدولية، ونتطلع إلى العمل عن كثب مع الحكومة المصرية لتطوير مشاريع الموانئ هذه إلى أقصى إمكاناتها لتقديم خدمة من الدرجة الأولى لجميع أصحاب المصلحة".

في سياق آخر، وافقت شركة Maersk على استثمار 500 مليون دولار في محطة الحاويات التي تديرها في مصر منذ عام 2004، وستضيف الشركة رصيفًا جديدًا بالإضافة إلى المزيد من الرافعات واستكشاف استخدام التكنولوجيا لتحويل العملية إلى ميناء ذكي، تعمل Hapag أيضًا على تطوير محطة جديدة في مصر، وسيتم بناء محطة الحاويات هذه بالقرب من بورسعيد والمحطة الشمالية لقناة السويس.

أفادت Hapag أنها ستدخل عملياتها بحلول عام 2024 بسعة 3.3 مليون حاوية مكافئة، وتستهدف جميع الشركات توسيع تجارتها الإفريقية، الهدف هو أيضًا تطوير مراكز الشحن العابر التي تخدم التجارة المتنامية في البحر الأبيض المتوسط.