دماء فى عش الزوجية.. سائق يقتل زوجته لشكه فى سلوكها بالزاوية الحمراء

"دماء في عش الزوجية" كان أحد المسلسلات ذائعة الصيت بمنطقة الزاوية الحمراء بعد حلقات الشك في السلوك، فقد تسلل في عقل سائق روايات وقصص تفيد بقيام زوجته بعقد علاقات مشبوهة وتلقي مكالمات عاطفية فقرر أن يكتب مشهد النهاية بيده.

شهدت منطقة الزاوية الحمراء بمحافظة القاهرة، جريمة قتل راح ضحيتها زوجة على يد زوجها بعد وصلة ضرب بعصا ومطفأة زجاجية بأن بيت النية وعقد العزم المصمم عليه على إيذائها بباعث ريبته في سلوكها، فأعد مخططًا إجراميًا لتنفيذ ما بدر في ذهنه نحوها استهله بالتوجه إلى حيث أيقن تواجدها معتديًا عليها بالضرب بالأيدي والأرجل مصطحبًا إياها عنوة إلى محل سكنه.

كلمات سطرها قرار إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات وصفت تفاصيل مشهد النهاية، جاء فيه أن تتهم النيابة العامة "م.ا" 41 سنة، سائق لأنه في يوم 25 / 1 / 2022 بدائرة قسم الزاوية الحمراء بمحافظة القاهرة، تعدى بالضرب على زوجته المجني عليها "ا م"- عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم المصمم عليه على إيذائها بباعث ريبته في سلوكها فأعد مخططًا إجراميًا لتنفيذ ما بدر في ذهنه نحوها استهله بالتوجه إلى حيث أيقن تواجدها معتديًا عليها بالضرب بالأيدي والأرجل مصطحبًا إياها عنوة إلى محل سكنه يبطش بها بأداتين (مطفأة زجاجية - عصا خشبية) مواليًا الاعتداء عليها بالضرب بواسطتهما محدثًا إصاباتها في كافة أنحاء جسدها على النحو الذي ورد في تقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها ولم يكن قاصدًا بأفعاله الإجرامية قتلها، ولكنها أفضت إلى موتها على النحو المبين بالتحقيقات.

وأضاف قرار الإحالة أن المتهم أحرز أداتين (مطفأة زجاجية - عصا خشبية) والمستخدمتين من قبله في الاعتداء على المجني عليها المار بيانها على النحو المبين بالتحقيقات.

التحريات

جاء بأقوال رئيس مباحث قسم شرطة الزاوية الحمراء - بتلقيه بلاغًا من الشاهدة السادسة مفاده وفاة شقيقتها المجني عليها وإبصارها إصابات متعددة بجثمان الأخيرة.

وأضاف أنه وبالانتقال إلى حيث مكان تواجد الجثمان أبصر به إصابات متعددة ووقف من خلال الشاهدة الرابعة على سبق الخلافات بين نجلها المتهم وزوجته المجني عليها والتي على إثرها تعدى عليها الأخير بالضرب إلى أن حضرت إلى مسكن العائلة في حالة إعياء شديدة وتوفاها الله.

وأضاف أنه عقب استبيانه حقيقة الأمر تمكن من ضبط المتهم على الفور وبمواجهته أقر بارتكابه أفعال الاعتداء المادية على المجني عليها نظرًا لارتيابه في أمر سلوكها بسبب محادثتها لبعض الرجال غير المعلومين لديه، فقدم هاتفه المحمول الذي يحوي بعض التسجيلات الصوتية للمجني عليها.

 وأردف بشهادته أن تحرياته السرية دلته على صحة ما جاء بشهادة شهود الواقعة وأن المتهم أعد مخططًا إجراميًا للظفر بزوجته المجني عليها، وما إن علم بمكان تواجدها توجه إليها - بإحدى الأعين السكنية الكائنة بمنطقة الخصوص - معتديًا عليها بالضرب بالأيدي والأرجل مصطحبًا إياها عنوة - إلى العين السكنية الكائنة بمنطقة الزاوية الحمراء حال تواجد نجلتهما الشاهدة الأولى رفقتهما مواليًا ضربه المبرح للمجني عليها باستخدام مطفأة زجاجية وعصا خشبية محدثًا إصابتها بمواضع متفرقة من جسدها حتى تناهي إلى مسامع الشاهد الثاني والثالثة صوت استغاثة المجني عليها فصعدا إليهما متمكنين من الحول بين المتهم واستمرار التعدي على المجنى عليها والتي نقلت إلى مسكن العائلة عقب ذلك في حالة إعياء شديدة فتأثرت بإصاباتها حتى توفاها الله.

 وعزا قصد المتهم من جراء الاعتداء علي المجني عليها إيذاءها ولم يكن يقصد قتلها لكن أفعاله أفضت إلى وفاتها.