ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات والسيول بالسودان لـ77 قتيلًا
أعلنت السلطات السودانية، اليوم الأربعاء، عن ارتفاع الحصيلة الرسمية لضحايا الفيضانات والسيول إلى 77 شخصًا.
ودخلت العاصمة السودانية في حزام الأمطار الغزيرة التي تحدث فيضانات كبيرة في السودان، قبل 3 عقود، لكن في العامين الأخيرين تسببت الفيضانات في خسائر بشرية ومادية كبيرة بفعل التغير المناخي.
التغير المناخي أحد أسباب فيضانات السودان
يعتبر مسئولون ومراقبون، أن التغير المناخي واحدًا من أبرز الأسباب التي أدت إلى تفاقم ظاهرة مياه الخريف، وهي عبارة عن فيضانات تتشكل إثر أمطار غزيرة تتساقط أواخر فصل الصيف وبداية فصل الخريف.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (الأوتشا)، بأن الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة المتساقطة منذ مايو في السودان شرّدت نحو 136 ألف شخص في البلاد، خلال يوم، وذلك نقلًا عن المنظمات الإنسانية العاملة في الميدان والسلطات المحلية.
وقال مكتب الأوتشا في بيان له، إنه بحسب إحصاء أصدره المجلس الوطني للدفاع المدني في 13 أغسطس، "لقي 52 شخصا حتفهم وأصيب 25 آخرون منذ بداية موسم الأمطار."
وسط دارفور الأكثر تضررًا
وفق تقرير الأمم المتحدة أكثر الولايات تضررا هي وسط دارفور (38,390 نسمة) وجنوب دارفور (28,730) والنيل (15,720) وغرب دارفور (15,500) والنيل الأبيض (13,920)، وتشمل المقاطعات الأخرى التي تأثرت، غرب كردفان (5,860 نسمة) وجنوب كردفان (5,770) وشمال كردفان (4,410) وشرق دارفور (3,650) وسنار (3,160).
وتابع البيان، أنه مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، تضاعف عدد السكان والمحليات المتضررة هذا العام في عام 2022، قد يتأثر أكثر من 460 ألف شخص بالفيضانات، وفقا لخطة الاستجابة لحالات الطوارئ في السودان لعام 2022.
فيما تضررت المباني العامة والشركات والأراضي الزراعية، ودمرت الأمطار الغزيرة والفيضانات حوالي 8,900 منزل، وألحقت أضرارا بـ 20,600 منزل في 12 ولاية.