تقارير دولية: ارتفاع جديد للأسهم الأمريكية ومخاوف من قرارات الفيدرالى
كشفت تقارير دولية عن ارتفاع الأسهم الأمريكية على خلفية صدور الأرباح الفصلية للشركات أقوى من المتوقع، وورود بيانات للتضخم أضعف من المتوقع، ما أدى إلى تهدئة مخاوف المستثمرين وخفض من تسعير السوق لرفع سعر الفائدة بواقع 75 نقطة أساس في سبتمبر.
وتراجعت سندات الخزانة بشكل طفيف خلال الأسبوع وسط تصريحات بعض من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي التي مالت إلى تشديد السياسة النقدية حتى بعد صدور قراءة مؤشر أسعار المستهلك التي جاءت أقل من المتوقع.
في الوقت نفسه، حققت غالبية العملات مكاسب، حيث تراجع الدولار الأمريكي على خلفية التوقعات بأن تباطؤ التضخم سيقود بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى تقليل حدة توجهه نحو تشديد السياسة النقدية. وفيما يتعلق بالأسواق الناشئة، اجتمع عدد من البنوك المركزية خلال الأسبوع واستمرت غالبيتها في تشديد السياسات النقدية لديها.
وتباين أداء سندات الخزانة الأمريكية خلال الأسبوع إلا أن أغلبها سجل تراجعًا، حيث واصل بعض مسئولي الاحتياطي الفيدرالي في الإدلاء بتصريحات تميل إلى تشديد السياسة النقدية حتى بعد صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك يوم الأربعاء والذي جاء أضعف من المتوقع. وبدأت سندات الخزانة تداولات الأسبوع على مكاسب، مدعومة بالتوترات بين الولايات المتحدة والصين، ما أدى إلى زيادة المخاوف بشأن آفاق النمو الاقتصادي.
علاوة على ذلك، ظلت سندات الخزانة مدعومة بعد صدور أرقام مؤشر أسعار المستهلك لشهر يوليو والتي جاءت أقل من المتوقع، الأمر الذي أدى إلى تراجع التوقعات بشأن تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية. وعلى الرغم من ذلك، قلصت سندات الخزانة قصيرة الأجل مكاسبها، حيث ارتفعت التوقعات بشأن تشديد السياسة النقدية خلال نهاية الأسبوع عقب تصريحات مسئولي الاحتياطي الفيدرالي التي أشارت الى الاتجاه نحو تشديد السياسة النقدية، إضافة إلى صدور قراءة معنويات المستهلك التي جاءت قوية.
في الوقت نفسه، ارتفعت سندات الخزانة متوسطة وطويلة الآجال يوم الجمعة، مما قلص من خسائر السندات بقياس أسبوعي في ظل استمرار التوترات بين الولايات المتحدة والصين.