أبرزها ترشيد المياه.. 4 نتائج محققة من تكنولوجيا تحديث نظم الري
تنفذ وزارة الموارد المائية والري، استراتيجية متكاملة للحفاظ على الموارد المائية المتاحة سنويًا وحسن استعلالها، مع البحث عن موارد إضافية من خلال التحلية وترشيد الاستهلاك، وأيضًا تحديث نظم الري بدلًا من الري التقليدي بالغمر.
كما تستهدف في ظل محدودية الموارد المائية، تحقيق أكبر استفادة منها من خلال رفع كفاءة استخدام المياه عبر العديد من الطرق مثل مشروع تطوير الري بالأراضي القديمة، سواء في الدلتا شمالًا أو وادي النيل جنوبًا، ومشروعات تأهيل وتبطين الترع وتحديث نظم الري بدلًا من الري التقليدي بالغمر التي تنفذ حاليًا.
التغيرات المناخية وقلة المياه
من جهته قال الدكتور علاء، إن مشروعات التحول من الري بالغمر إلى الري الحديث، يحقق العديد من الأهداف مثل ترشيد استخدام المياه، وترشيد الأسمدة والمبيدات، وزيادة الإنتاجية الزراعية، وكذلك تحسين خواص التربة.
كما أكد أستاذ تخطيط وإدارة الموارد المائية لـ"الدستور"، إننا في حاجة ماسة إلى زيادة استخدام التكنولوجيات الحديثة في الري بديلًا عن النظم التقليدية للري بالغمر، خاصة في ظل التغيرات المناخية التي لا بد أن تنعكس على قلة المياه مستقبلًا، وتحقيق ترشيد الاستهلاك.
كذلك نوه، إلى ضرورة التعامل مع الأمن الغذائي كقضية إقليمية وليس مصرية فقط، لتحقيق هذا الأمن، وعندها ستكون الحلول مفيدة في تحقيق هذا الهدف لصالح الجميع، وأيضًا التخطيط بشكلٍ متكامل في إطار الإدارة المتكاملة للموارد المائية لحل كافة المشكلات ومضاعفة الإنتاج الزراعي، واستغلال مياهنا المحدودة، ومضاعفة دخلنا والاهتمام الكبير بالفلاح ومهندس الري، والتفكير خارج الصندوق ومن خارج الإطار الحكومي.
كما لفت الدكتور الصادق، إلى التنامي الكبير في الفجوة الغذائية، وهو ما يستدعي تنفيذ توسعات زراعية جديدة وزيادة انتاجية القمح والأرز من عامٍ لآخر، ضمن رؤية جماعية مستقبلية يتم ترجمتها في استراتيجية واضحة، وسياسات قومية، يتم تنفيذها بخطط قصيرة عن طريق برامج لحزم مشروعات قومية يتم دراستها جيدًا من جميع الجوانب الفنية والاقتصادية، وأيضًا العوامل الاجتماعية والبيئية والسياسية.