كنيستا المهاجرين وعزبة النخل تحتفلان بعيد انتقال السيدة العذراء بالنفس والجسد إلى السماء
احتفلت كنيسة السيدة العذراء والأم تريزا بعزبة النخل، بعيد انتقال السيدة العذراء بالنفس والجسد إلى السماء، حيث ترأس صلاة القداس الإلهي الأب يوحنا سعد، راعي الكنيسة.
وأعطى الأب الراعي كلمة العظة بعنوان "القديسة مريم والرسالة". واختتمت الذبيحة الإلهية بتطواف احتفالي بأيقونة مريم العذراء.
في سياق متصل، ترأس الأب زكريا حربي الكرملي، قداس عيد انتقال السيدة العذراء بالنفس والجسد إلى السماء، وذلك بكنيسة سيدة البشارة بالمهاجرين.
وتحدث الأب زكريا في كلمة العظة حول انتقال السيدة العذراء بالنفس والجسد إلى السماء، كعقيدة إيمانية، كما تكلم أيضًا عن القديسة مريم، التي اختارها الله، لتكون هيكلًا مخصصًا، وتابوت عهد الله.
الجدير بالذكر أن القداس الإلهي كان قد اختتم بتطواف احتفالي بأيقونة العذراء مريم.
بدأت الكنائس القبطية الأرثوذكسية ، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، فترة صوم السيدة العذراء مريم، الذي يستمر على مدار 15 يوماً متواصلة.
وتنظم الكنائس، صلوات قداسات يومية صباح كل يوم، ونهضة روحية مسائية، بمشاركة كهنة وأساقفة الكنائس.
وينتظر الأقباط كل عام صوم السيدة العذراء مريم والذي يبدأ كل عام في أغسطس، ولكنه يختلف في توقيته بين الطوائف المسيحية، إذ يبدأ الكاثوليك والروم الأرثوذكس صوم السيدة العذراء مريم في 1 أغسطس حتي 15 أغسطس من كل عام من كل عام، بينما تبدأ الكنيسة الأرثوذكسية صوم السيدة العذراء في 7 أغسطس من كل عام وينتهي في 22 أغسطس من كل عام.
ويرجع الاختلاف في مواعيد بدء صوم السيدة العذراء مريم بين الطوائف المسيحية وذلك وفقًا للاختلاف في التقويم وليس العقيدة، وفقًا لما صرح به الأب جورج جميل راعي كنيسة السجود في وقت سابق.
وهذه الكنائس ترجع شهرة الاحتفال بها، لسبب أنها ضمن مسار العائلة المقدسة، التي مرت بها السيدة العذراء مريم، وتشهد هذه الأديرة والكنائس، احتفالات مكثفة خلال فترة صوم العذراء.