وزيرة الهجرة: التعاون مع أبناء مصر فى الخارج ضمن استراتيجية الدولة
افتتحت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الثلاثاء، المؤتمر الثالث للكيانات المصرية بالخارج في العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور 346 مشاركًا من 45 كيانًا من 38 دولة حول العالم، علاوة على حضور عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وممثلي عدد من الجهات والمؤسسات.
وقالت السفيرة سها جندي، وزير الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، إن التعاون مع أبناء مصر في الخارج يدخل ضمن استراتيجية الدولة التي تسعى للاستفادة من جهد أبنائها في الداخل والخارج، باعتبارهم طيور مصر المهاجرة..
ونقلت السفيرة سها جندي، خلال كلمتها في افتتاح مؤتمر «الكيانات المصرية بالخارج»، تحية الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى المشاركين في المؤتمر، معربة عن سعادتها وتشرفيها بثقة القيادة السياسية، ومنحها فرصة لخدمة الوطن كوزيرة للهجرة.
وجاء نص كلمة الوزيرة كالتالي:
ممثلي وأعضاء كيانات المصريين في الخارج.. يطيب لي أن أنقل إليكم تحية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.. مرحبًا بكم في حضن وطنكم مصر.. أبناء أوفياء مخلصين.. أهلا بكم في بلدكم الذي يعتز بكم ويفخر بنجاحاتكم في الخارج.
كما أعرب عن سعادتي وتشرفي بثقة القيادة السياسية .. ومنحي فرصة لخدمة وطني كوزيرة للهجرة، هذا الملف الهام في ظل عهد الجمهورية الجديدة، وستظل هذه الثقة وساما على صدري في هذه المرحلة الراهنة التي تحتاج إلى الكثير من الجهد والتعاون فيما بين مؤسسات الدولة لصالح المواطن المصري في الخارج.
كما أتقدم بخالص الشكر والتقدير للصديقة والزميلة العزيزة السفيرة نبيلة مكرم، على ما بذلته من جهد دءوب وما حققته وفريق العمل بالوزارة من إنجازات خلال فترة عملها، وأعدكم أننا سنبني على تلك المجهودات بمزيد من العمل والمثابرة، لخلق الكثير من البرامج المتطورة الموجهة لصالح المصريين بالخارج، ضمن استراتيجية عمل حديثة تراعي البعد السياسي والثقافي والاقتصادي لمواطنينا بالخارج.
وكلي ثقة في أننا سنستطيع سويًا أن نقدم لمصر كل جهد وكل عطاء.. خصوصا أن التعاون مع طيور مصر المهاجرة يدخل ضمن استراتيجية الدولة التي تسعى للاستفادة من جهد أبنائها في الداخل والخارج. وهذه هي جمهوريتنا الجديدة، فإن مصر تخطو خطوات واثقة نحو تحقيق أهداف التنمية. وشهدت السنوات الثماني الماضية عزم القيادة السياسية لوضع مصر في مصاف الدول المتقدمة .. برؤية واستراتيجية عمل واضحة كان في القلب منها مواطنونا المصريون بالخارج، حتى أصبحتم مشاركين فاعلين في عمليات التنمية التي تقوم عليها الدولة المصرية في المرحلة الحالية.
ممثلي الكيانات المصرية بالخارج، إن حضوركم اليوم وتلبية الدعوة دليل على رغبتكم في تقديم كل ما تستطيعون لوطنكم مصر، كما أن دعوتكم لحضور هذا الحدث الكبير ليس للاحتفال بكم فقط، لكن لعرض ما تقوم به الدولة من جهد، وما تسير عليه من خطط للتنمية والتطور وتوفير حياة أفضل لكل المصريين واللحاق بالدول المتقدمة.
إنه لمن دواعي سروري أن أبدأ مهام عملي بهذا المؤتمر الهام.. وأؤكد لكم أن انعقاده يعد انعكاسا لتقديرنا الشديد للدور الفاعل للكيانات المصرية في خدمة أبناء وطننا في مختلف دول العالم.
إن النسخة الثالثة من مؤتمر الكيانات تتضمن ثلاثة محاور رئيسية: اقتصادية، تعليمية وثقافية.. واجتماعية وخدمية. نستهدف من خلالها التعرف على متطلبات واحتياجات مواطنينا بالخارج في ظل متغيرات عالمية ذات تأثير واسع على مختلف المناحي الحياتية، بما يضمن تلبية هذه الاحتياجات.. وبما يعزز أيضا من ارتباط المصريين بالخارج بوطنهم.
أؤكد لحضراتكم من موقعي الجديد أننا في الحكومة نمتلك الرغبة الصادقة في بناء مصر الحديثة، وفي الوصول إلى مكانة متقدمة بين دول العالم، فنحن نملك مقومات إقامة الجمهورية الجديدة، وما تحقق على أرض الوطن في السنوات القليلة الأخيرة يؤكد أن مصر تستطيع.. تستطيع بجهد أبنائها في الداخل والخارج.. فكلنا أبناء لهذا الوطن. وجميعنا يهتف في قلبه.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.