وزير الصحة يكشف الموقف الكامل لاستراتيجية الوزارة في الفترة المقبلة
• خريطة صحية لكل محافظة للتعامل مع مشكلاتها بشكل منفصل قبل بدء منظومة التأمين الصحي الشامل خلال 6 أشهر
• نعمل على ميكنة قطاع العلاج الحر لتكون لدينا قاعدة بيانات بالمستشفيات الجديدة والمنشآت الطبية القائمة بالإضافة إلى بنوك الدم
• وضع خطة للنهوض بمنظومة الرعاية الحرجة والطوارئ مع المستشفيات للحكومة والخاصة والجامعية
• استكمال قدرات 118 مستشفى جامعياً وأكثر من 500 مستشفى تابعة للوزارة
• المجلس الصحي المصري معني بالتنظيم بين قطاعات المنظومة الصحية ككل ووضع ضوابط لمزاولة المهنة ووضع بروتوكولات علمية
• هناك انخفاض في أعداد حالات الإصابة والوفيات بفيروس كورونا
• إصابات كورونا انخفضت بنسبة 50% هذا الأسبوع مقارنة بالأسبوع الماضي
• لا إصابات بجدري القرود في مصر حتى الآن
• لا يوجد نقص في الأدوية
كشف الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، عن الاستراتيجية التي ستعمل وزارة الصحة بها للنهوض بالقطاع خلال الفترة المقبلة، موضحًا أنه سيتم عمل منظومة لمتابعة المشروعات طبقًا للاحتياجات الصحية، وذلك من خلال خريطة صحية لكل محافظة على حدة للتعامل مع المشكلات التي تواجهها بشكل منفصل قبل البدء في منظومة التأمين الصحي الشامل خلال 6 أشهر، كما تعمل الوزارة الآن على ميكنة قطاع العلاج الحر، لتكون لدينا قاعدة بيانات بالمستشفيات الجديدة والمنشآت الطبية المتواجدة في الدولة بالإضافة إلي بنوك الدم.
وأضاف "عبدالغفار"، في تصريحات صحفية، أنه سيتم وضع خطة للنهوض بمنظومة الرعاية الحرجة والطوارئ مع المستشفيات للحكومة والخاصة والجامعية، وذلك من خلال ربطها ببعضها البعض، مشيرًا إلى أنه توجد 118 مستشفى جامعيًا وأكثر من 500 مستشفى تابعة لوزارة الصحة والسكان سيتم استغلال مقدراتها والتنسيق الدائم بينها.
ولفت إلى أنه سيتم العمل داخل الوزارة من خلال المجلس الصحي المصري الذي سيقوم بالتنظيم بين قطاعات المنظومة الصحية ككل ووضع ضوابط لمزاولة المهنة ووضع بروتوكولات علمية، لافتًا إلى أن الوزارة أنهت دورها فيما يخص قانون المسئولية الطبية وهو الآن في مجلس الشعب.
وعن الوضع الوبائي في مصر، أشار وزير الصحة إلى أن هناك انخفاضًا في إعداد حالات الإصابة والوفيات بفيروس كورونا، لافتًا إلى أن الإصابات انخفضت بنسبة 50% هذا الأسبوع مقارنة بالأسبوع الماضي.
وأكد أنه لا توجد إصابات بجدري القرود حتى الآن، وأن الوزارة تعمل على توفير تطعيمات الخاصة به تحسبًا لدخوله مصر، مؤكدًا أنه لا يوجد نقص في الأدوية.
وعن المبادرات الرئاسية، لفت وزير الصحة، إلى وجود 12 مبادرة صحية حتى الآن، ساعدت في الكشف عن عدد كبير من الأمراض بين المواطنين وساعدت المنظومة الصحية خلال فترة جائحة كورونا، مؤكدًا أن الوزارة ستبدأ قريبًا مبادرات الكشف المبكر عن الأورام وهى أورام الرئة وعنق الرحم والبروستاتا والقولون، وسيتم التوسع قريبًا، كما أن هناك مبادرات قيد المناقشة مثل المبادرة التوعوية للعمل على استبدال الولادات القيصرية بالولادة الطبيعية.
ولفت إلى أن ما زالت الوزارة تعمل في مبادرة ضمور العضلات، وذلك من خلال توفير العلاج للاطفال الأقل من 6 أشهر، كما تقوم الآن اللجنة العلمية بالتفاوض مع عدد من الشركات لتوفير الأدوية للاطفال الكبار بأسعار مناسبة، موضحًا أن الأطفال الكبار يحتاجون إلى الأدوية مدى الحياة وتكلفة علاج الطفل سنويًا تصل إلى 80 ألف جنيه.
وأشار إلى أن هناك تكليفات رئاسية بتطوير عدد كبير من المنشآت الطبية لتكون صروحًا طبية تعمل على توفير الخدمات الطبية للمواطنين بأفضل جودة وأقل تكلفة مثلما حدث في معهد ناصر، منوهًا بأن الخطة التي تم وضعها تشمل مستشفيى أم المصريين والعجوزة.