معتزة صلاح عبدالصبور: أمى ليست يهودية.. ووالدى كان رجلًا وطنيًا
ردت معتزة صلاح عبدالصبور، ابنة الشاعر الكبير صلاح عبدالصبور، على من ذكر أن أمها يهودية، في مقال نشرته على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قائلة: "قالك زوجة صلاح عبدالصبور كانت يهودية، مامتي سميحة محمد غالب، ابنة القاضي المصري بالقضاء المصري المستشار محمد بك غالب، حفيد شيخ مسلم صوفي مغربي، من عائلة مغربية مسلمة صوفية ليها باع في الطرق الصوفية الإسلامية ابتدت في المغرب وانتهت فى الهند في تعليم الطرق الصوفية الإسلامية".
وأضافت: "جدتي والدة أمي ثريا هانم على طاهر ابنة الأميرالاي علي بك طاهر والسيدة ليلة هانم شوقي، علي بك طاهر جد أمي كان قائدا للجيش المصري بالسودان من أصول تركية وابن عائلة حسين وحسنين باشا طاهر مسلمين مصريين من أصول تركية، وتاريخ عائلة غالب وعائلة طاهر والد ووالدة أمي موجود ومدون في قلعة محمد علي، ممكن أي حد يطلع عليه بسهولة (طاهر وغالب)".
وواصلت: "الناقم (الناقد) اللي كاتب إن أمي يهودية، يؤلف كوميديات بائسة في حق الشاعر المصري العربي الكبير وزوجته، حتى مش هذكر اسمه".
وتابعت: «هو لسه صلاح عبدالصبور الشاعر المصري اللى بيدرس في أكسفورد وهارفارد وبينتج مسرحه في العالم كله بكل لغات العالم، وهو بس كان في موسوعة أكسفورد للألفية من ضمن أهم ١٠٠ شاعر عالمي أثروا البشرية منذ بداية تاريخها المكتوب (ده نص توصيفه من موسوعة أكسفورد للألفية). لسه حتى بعد ما مات بعقود طويلة بتحاربوه.. بتحاربوا أنبلكم وأشرفكم وأكثرهم موهبة وتألق وثقافة وأخلاق حقيقية.. لسه قصة موتسارت وسالييرى؟؟ لسه الغيرة السوداء؟».
وأكملت: "للعلم لو كانت أمي يهودية مصرية أولًا كان هيبقى معروف من زمان، ثانيًا هو مش عار، لأن مصر كان فيها يهود وطنيين جدا جدا جدا، انخرطوا في العمل الوطني المصري وكانوا من قادته، وكانوا من أشد المعارضين للمشروع الصهيوني حتى آخر يوم في عمرهم".
واختتمت: "صلاح عبدالصبور كان رجلا وطنيا من طراز رفيع جدا بعيد عن حنجورى الرخص والزيف والصوت العالى الأجوف، ظل حتى آخر يوم في عمره رافضا للكيان الصهيوني، ورافضا لمعاهدة كامب ديفيد، ورافضا أيضا أن يروح يسترزق كمعارض للنظام المصري في الخليج، وظل موظفا فى الحكومة المصرية فى الدولة المصرية بالرغم إنه كان ممكن باسمه يجني ملايين لو كان نفسية مرتزق، ورفض رفض تام علشان مش هياخد أجر معارضته بالدولار والاسترليني، صلاح عبدالصبور الشرف بعينه، هو كل النبل، ونموذج للوطني الحق اللي خدم بلده ومش أي نظام بمنتهى الشرف والنزاهة، ومات لا يملك غير مرتبه وعربية ١٢٨ ومكتبته الثرية جدا، حتى لا يملك شقة ملك".
