«الكاثوليكية» تحتفل بعيد انتقال السيدة العذراء مريم بصلوات القداسات
تحتفل الكنيسة الكاثوليكية بمصر، برئاسة الأنبا إبراهيم اسحق بطريرك الكاثوليك، بعيد انتقال السيدة العذراء مريم، وذلك من خلال إقامة صلوات القداسات احتفالاً بهذه المناسبة.
واختتمت الكاثوليكية صوم العذراء مريم، وفقاً للتقويم الغربي، اليوم، كما أقامت نهضات روحية طوال فترة الصوم.
بدأت الكنائس القبطية الارثوذكسية ، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فترة صوم السيدة العذراء مريم، والذي يستمر على مدار 15 يوماً متواصلين.
وتنظم الكنائس، صلوات قداسات يومية صباح كل يوم، ونهضة روحية مسائية، بمشاركة كهنة وأساقفة الكنائس وينتظر الأقباط كل عام صوم السيدة العذراء مريم والذي يبدأ كل عام في أغسطس، ولكنه يختلف في توقيته بين الطوائف المسيحية، إذ يبدأ الكاثوليك والروم الأرثوذكس صوم السيدة العذراء مريم في 1 أغسطس وحتى 15 أغسطس من كل عام من كل عام بينما تبدأ الكنيسة الأرثوذكسية صوم السيدة العذراء في 7 أغسطس من كل عام وينتهي في 22 أغسطس من كل عام.
ويعود الاختلاف في مواعيد بدء صوم السيدة العذراء مريم بين الطوائف المسيحية وذلك وفقًا للاختلاف في التقويم وليس العقيدة وفقًا لما صرح به الأب جورج جميل راعي كنيسة السجود في وقت سابق.
وتستقبل الأديرة والكنائس التي تحمل اسم العذراء مريم الزوار الأقباط يومياً احتفالاً بصومها المقدس، ومن بين أشهر الكنائس والاديرة التي تحتفل بالعذراء مريم دير درنكة ودير المحرق وكنيسة العذراء بمسطرد والزيتون، وهذه الكنائس ترجع شهرة الاحتفال بها، لسبب أنها ضمن مسار العائلة المقدسة، التي مرت بها السيدة العذراء مريم، وتشهد هذه الأديرة والكنائس، احتفالات مكثفة خلال فترة صوم العذراء، حيث تنظم قداسات يومية، ونهضة روحية مسائية بمشاركة عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
ويعد صوم السيدة العذراء مريم من الأصوام التي يحرص الشعب القبطي على صيامها تقديرًا لمكانة السيدة العذراء مريم، ويمتنع الأقباط عن تناول اللحوم و يكتفون بتناول المأكولات بالزيت فقط، ويسمح في صوم العذراء بتناول الأسماك باعتباره من أصوام الدرجة الثانية، وهناك البعض يمتنع فيه عن أكل الأسماك، ولكن البعض يصومه بزهد وتقشف زائد ويكتفي بتناول المأكولات بدون زيوت.