الرئيس الأمريكي يدين «الهجوم الشرس» على الكاتب سلمان رشدى
أدان الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء السبت، "الهجوم الشرس" على الكاتب البريطاني الأمريكي سلمان رشدي، الذي لا يزال في المستشفى غداة عملية الطعن التي تعرّض لها في ولاية نيويورك.
وأشاد "بايدن" بالكاتب سلمان رشدي "لرفضه الترهيب والإسكات"، مؤكدًا أنه وزوجته السيدة الأولى جيل و"جميع الأمريكيين وجميع الناس حول العالم" يصلّون من أجل "تعافي" رشدي.
ويرقد الكاتب البريطاني سلمان رشدي، الذي أصدر مؤسّس الجمهوريّة الإسلاميّة آية الله روح الله الخميني فتوى بهدر دمه في 1989 بسبب روايته "آيات شيطانية"، في المستشفى، حيث وضع على جهاز تنفس اصطناعي بعدما طعنه رجل في عنقه وبطنه خلال مؤتمر في ولاية نيويورك تم توقيفه لاحقا، ما أثار سلسلة إدانات دولية.
ولم يتمّ الكشف عن أي معلومات بشأن تطوّر الوضع الصحي للكاتب الموصول بجهاز تنفس اصطناعي في مستشفى في مدينة ايري في ولاية بنسلفانيا، على ضفة بحيرة تحمل اسم المدينة نفسها وتفصل بين الولايات المتحدة وكندا.
واعتقل المهاجم على الفور وأوقف قيد التحقيق، وذكرت الشرطة أنه يدعى هادي مطر وعمره 24 عامًا ويقطن في مدينة فيرفيلد في ولاية نيوجيرزي.
وأعلنت النيابة المحلية السبت أن مطر "ملاحق رسميًا بتهمة محاولة القتل والاعتداء"، مضيفة أن محققين من الشرطة الفدرالية "إف بي آي" يعملون على الجريمة ذات البعد الدولي.
وآثار الهجوم موجة من الإدانات الدولية، واعتبره البيت الأبيض "عمل عنف مروعًا".
وسلمان رشدي مولود في 19 يونيو 1947 في بومباي قبل شهرين من استقلال الهند، ونشأ في عائلة من المثقفين المسلمين الأثرياء والتقدميين.
وأثار غضب العالم الإسلامي بروايته "آيات شيطانية"، مما دفع آية الله روح الله الخميني إلى إصدار فتوى في 1989 تدعو إلى قتله.
واضطر الروائي منذ ذلك الحين إلى التواري والعيش في السريّة تحت حماية الشرطة.