ضبط «خلية حوثية» يكشف تهريب أسلحة إيرانية لليمن
طالب وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، بالقيام بمسئولياتها القانونية بموجب مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وإصدار إدانة واضحة لسياسات النظام الإيراني التخريبية، وممارسة ضغوط حقيقية لإنهاء تدخلاته في الشأن اليمني ووقف تهريب الأسلحة لميليشيا الحوثي الإرهابية.
اعترافات خلية حوثية ضبطت باليمن
وكشف وزير الإعلام اليمني عن أن اعترافات خلية حوثية، تم ضبطها من قبل القوات المشتركة في الساحل الغربي، بتهريب الأسلحة من ميناء بندر عباس الإيراني لموانئ الحديدة بإشراف الحرس الثوري، يؤكد استمرار طهران في تزويد الميليشيا بالأسلحة، في تحدٍ سافر وانتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالأزمة اليمنية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ».
تقويض جهود التهدئة
وأضاف أن الاعترافات تؤكد الدور الذي تلعبه إيران في تقويض جهود التهدئة، واستخدامها ميليشيا الحوثي أداة لقتل اليمنيين وزعزعة أمن واستقرار اليمن ونشر الفوضى والإرهاب في المنطقة وتهديد المصالح الدولية، واستغلال الميليشيا اتفاق ستوكهولم لاستخدام موانئ الحديدة نافذة لتهريب الأسلحة الإيرانية.
قوات الجيش اليمنى
وحسب بيان للجيش اليمني، فإن قوات الجيش أحبطت "أكثر من 5 هجمات برية نفذها الحوثيون عبر محاولات التسلل والالتفاف باتجاه مواقع عسكرية جنوب وغرب محافظة مأرب وجبهة "مقبنة" غرب محافظة تعز.
وشهدت جبهات تعز ومأرب 130 خرقا حوثيا، فيما توزعت بقية الخروقات على محافظات أخرى، منها 142 انتهاكا في جبهات الساحل الغربي و82 انتهاكا في جبهات حجة والضالع والجوف وأبين.
ووفقا للبيان، فإن خروقات ميليشيات الحوثي نتج عنها مقتل 4 من جنود الجيش اليمني وإصابة 25 آخرين.
ودخلت الهدنة الإنسانية حيز التنفيذ في 2 أبريل الماضي، وجددت للمرة الثانية شهرين إضافيين، حيث استوفت الحكومة اليمنية والتحالف العربي تنفيذ بنودها الإنسانية بما فيه قرار وقف إطلاق النار والعمليات العسكرية.