«الروم الأرثوذكس» و«الكاثوليك» يحتفلون بعيد العذراء ويختتمون صومها.. الإثنين
تختتم الكنيستان الكاثوليكية والروم الأرثوذكس بمصر، غدًا الأحد 15 أغسطس، صوم السيدة العذراء مريم، بعد أن استمر على مدار 15 يومًا متتاليًة، لتحتفل بعيد رقاد السيدة العذراء مريم.
وتقيم الكنائس الكاثوليكية والروم الأرثوذكس في 15 أغسطس، صلوات قداسات عيد العذراء مريم بإجراءات مشددة منعًا لانتشار فيروس كورونا المستجد.
ومن جانبه قال الأنبا دانيال لطفي، مطران الكنيسة الكاثوليكية بالإسماعيلية في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن الأختلاف في توقيت الأحتفال بأي عيد من الأعياد بين الطوائف المسيحية الشرق أو الغرب ليس سببه العقيدة ولايمس العقيدة بشيئًا إنما يرجع الأختلاف إلى التوقيت فقط.
وتابع: فإن الاحتفال بالأعياد الكنيسة هي التي تقوم بتحديده بناء على علم معين، وذلك عن طريق دراسة الأزمنة وليس له علاقة من قريب او بعيد بالعقائد بين الطوائف ففي عيد الميلاد الكنيسة الكاثوليكية بتحتفل في 25 ديسمبر وهذا اليوم أثبت علميًا بعد تصحيح وفارق زمني معين وأثبت للعالم كله أنه يوم25 ديسمبر وأن الموضوع هو موضوع توقيت وضبط مواعيد فقط لاغير.
ويعتبر هذا العيد أقدم الأعياد المريمية، حيث إعلانه رسميًا من قداسة البابا بيوس الثانى عشر، عام 1950، ويمتنع الأقباط في صوم السيدة العذراء عن تناول اللحوم ومنتجات الألبان ويجوز به تناول الأسماك.
وفي السياق ذاته تتأهب الكنائس الأرثوذكسية بختام صوم السيدة العذراء مريم في 22 أغسطس الجاري بإقامة قداسات صوم السيدة العذراء مريم بإجراءات احترازية مشددة وإطلاق الحجز المسبق لعيد العذراء مريم.
وشددت الإيبارشيات الأرثوذكسية على ضرورة حجز المسبق لقداسات عيد العذراء مريم بالإضافة إلى ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي مع ضرورة عدم حضور الأفراد الذين يعانون من ارتفاع درجات الحرارة.
وشددت الإيبارشيات المختلفة التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية على ضرورة الالتزام بالإجراءات الإحترازية المختلفة خلال إقامة صلوات قداسات عيد العذراء مريم منعًا لانتشار فيروس كورونا المُستجد.
وتوافد الأقباط الأرثوذكس، مساء 22 أغسطس، على دير السيدة العذراء مريم بجبل درنكة في محافظة أسيوط ، في الليلة الختامية لـ صومها.
ويترأس الأنبا يؤانس أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بأسيوط عشية ليلة ختام صوم العذراء مريم بالدير، ثم يعقبها صلوات التسبحة بمشاركة الآلاف من الأقباط من مختلف محافظات مصر.
من جانبه، كشف مصدر كنسي في تصريحات خاصة أن الليلة الختامية بدير درنكة تشهد زيارات مكثفة من الأقباط، نظرًا لأن الدير من أشهر أماكن مسار العائلة المقدسة بمصر التي تستضيف احتفالات صوم العذراء مريم ويستقبل سنوياً أكثر من مليون زائر مسيحي ومسلم، مع مراعاة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، من بينها ضرورة الالتزام بارتداء الكمامات خلال زيارة الدير.