عمرو حماد: الروائى قادر على التلون فى أى شكل وصورة ونجيب محفوظ كاتبى المفضل
قال الكاتب عمرو حماد صاحب رواية «ما خفى كان أسوأ»، إن الروائى قادر على التلون فى أى شكل وصورة ونجيب محفوظ كاتبى المفضل.
جاءت تصريحات عمرو حماد ضمن ملف موسع نشرته جريدة «الدستور».
■ فى روايتك «ما خفى كان أسوأ» نرى حضورًا لبعض الأفكار الفلسفية، واستخدامًا لبعض الرموز التى تُستخدم للإشارة إلى معانٍ مختلفة، هل تفضل استخدام الفلسفة فى الكتابة؟ ولماذا؟!
- تأثرى ببعض الأدباء مثل ألبير كامو، وتشيخوف، وطه حسين، ونجيب محفوظ أسهم بشكل كبير فى كتابتى تلك الرواية، واستخدامى الرموز والإشارات كان نابعًا من الاتجاهات الرمزية لأعمال معلمنا نجيب محفوظ، ويمكن أفضلها، ولكن ليس بصورة دائمة، فالكاتب الروائى من وجهة نظرى قادر على التلون فى أى شكل وأى صورة.
مَن الكاتب/ة المفضل/ة؟ وما الكتب التى ترشحها؟
نجيب محفوظ هو كاتبى المفضل، وأعيد قراءة أعماله فى كل مرة كأنها المرة الأولى لى، وما زلت أتعلم منه الكثير والكثير والكثير.
عمرو حماد: حصلت على بعض الجوائز الأدبية على مستوى الجمهورية، وعلى المستوى الجامعى، كيف تنظر إلى هذا النوع من المسابقات والجوائز؟ وهل ترى أن المسابقات التى تقيمها الدولة تساعد الشباب بشكل جاد فى بداية حياتهم؟!
- المسابقات مثل الرزق، وكل مجتهد يسعى فى الكتابة بحب وشغف سيحصد نصيبه مهما تأخر، تلك المسابقات بمثابة البداية الصحيحة لتتعرف على النقاد وتضع موهبتك فى اختبار حقيقى.