البيت الفنى للمسرح ينعى الفنانة رجاء حسين: تركت أعمالًا لا تنسى

نعى الفنان إسماعيل مختار، رئيس البيت الفني للمسرح، ببالغ الحزن والأسى الفنانة الكبيرة رجاء حسين، التي وافتها المنية، منذ قليل، بعد حياة حافلة بالإبداع، لتترك في ذاكرة محبيها أعمالا لا تنسى، أسكنها الله فسيح جناته، وألهم أهلها ومحبيها الصبر والسلوان. 

توفيت الفنانة رجاء حسين، صباح اليوم، عن عمر ناهز 83 عامًا، وسيتم تشييع الجنازة من مسجد الشرطة بالشيخ زايد بعد صلاة الظهر، ولم تحدد أسرتها موعد ومكان العزاء حتى الآن. 

ولدت رجاء حسين فى 7 نوفمبر 1937، بمحافظة القليوبية، وانضمت لفرقة الريحاني سنة 1958، اشتغلت فى الإذاعة والتليفزيون كممثلة فى المسلسلات، كما لمعت فى أعمال يوسف شاهين، وتزوجت من الممثل سيف عبدالرحمن.

من أعمالها 

مارد الجبل.

اللص والكلاب.

على باب زويلة.

أحلام الفتى الطائر.

ذئاب الجبل.

المال والبنون.

زيزينيا.

شجرة اللبلاب.

الشهد والدموع.

عايزة أتجوز.

ريا وسكينة

ومن أفلامها

عودة الابن الضال.

أفواه وأرانب.

مال ونساء.

واحتفى المهرجان القومى للسينما بمسيرة الفنانة رجاء حسين، فى إطار فعاليات الدورة الرابعة والعشرين للمهرجان، الذى ينظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية.

وذكر بيان المهرجان أن تكريم رجاء حسين جاء خلال ندوة فى مركز الإبداع الفنى بساحة الأوبرا، وتمت خلالها مناقشة كتاب "رجاء حسين.. أقوى من الظلال"، بحضور مؤلفة الكتاب الناقدة ماجدة موريس، وأدارت اللقاء الناقدة ماجدة خيرالله.

من جانبها، أكدت الناقدة ماجدة موريس أن تكريم رجاء حسين هو جزء من عودة الحق لقطاع كبير من الممثلين الذين تحكم عليهم طبيعة العمل تأدية أدوار تبدو ثانوية، ولكنها فى الحقيقة أدوار رئيسية.

وأشارت إلى أن رجاء حسين قررت ترك السينما مرتين فى مسيرتها، كانت إحداهما بعد تهميش دورها فى فيلم "المهاجر" للمخرج يوسف شاهين وحرمانها من تحقيق رغبتها فى أداء دور معين فى الفيلم نفسه.

وأضافت أن تكريم السيدة انتصار السيسى، قرينة السيد رئيس الجمهورية، للفنانة رجاء حسين، فى مارس الماضى، كان بمثابة التتويج لمسيرتها الفنية الطويلة.

وعقّبت الناقدة ماجدة خيرالله بأن رجاء حسين ممثلة من طراز فريد، وكانت لديها فرصة ذهبية لتكون نجمة الشباك فى مصر، خاصة بعد دورها فى مسلسل «أحلام الفتى الطائر» مع الفنان عادل إمام.

وأضافت أن التكريمات أساسية ومهمة فى حياة أى فنان، وتسهم فى استكمال مسيرته، ودعت إلى أن تكون التكريمات بمثابة نهج متصل للمؤسسات الفنية المختلفة.