حزب إرادة جيل يؤكد: مصر بلد الأمن والأمان وملاذ اللاجئين
أكد النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية، أن مصر بشهادات المنظمات الدولية فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي هى بلد الأمن والأمان وملاذ اللاجئين لشعوب بعض الدول التى تعانى من حروب أهلية وصراع ميليشيات مسلحة على أراضيها.
وقال النائب تيسير مطر، إن أحدث تقرير للمنظمة الدولية للهجرة أكد الحقيقة بوجود تسعة ملايين مهاجر يعيشون على أرض مصر فى أمن وأمان ويعاملون معاملة المصريين دون أى تفرقة.
وأشار النائب تيسير مطر، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية أوضح أكثر من مرة منهج مصر فى التعامل مع قضية اللاجئين وهو ما أكدته المنظمة الدولية للهجرة أن الخطاب الإيجابي للرئيس عبدالفتاح السيسى والحكومة المصرية عامل جذب للمهاجرين لمصر وطالبى اللجوء.
وأضاف النائب تيسير مطر أن حزب إرادة جيل يثمن سياسة مصر فى التعامل مع قضية اللاجئين والتى تعتمد على البعد الإنسانى فى المقام الأول وإدراجهم ضمن الأنظمة الوطنية للتعليم والصحة.
وكانت المنظمة الدولية للهجرة قد نشرت أحدث تقرير لها متضمنا أن مصر هى الملاذ الآمن للمهاجرين وطالبى اللجوء بوجود تسعة ملايين مهاجر على أراضيها وأن هناك زيادة ملحوظة فى عدد المهاجرين من بعض الدول المجاورة لها بسبب حالة عدم الاستقرار بها وأن نسبة ٨٠%من المهاجرين من دول السودان وسوريا واليمن وليبيا والعراق.
وقالت بعثة المنظمة الدولية للهجرة بمصر، فى بيان رسمى، إنها تقدر للعدد الحالى للمهاجرين الدوليين الذين يعيشون فى مصر بـ9 ملايين شخص، من 133 دولة.
وأوضحت المنظمة الدولية للهجرة، أن المهاجر هو "أى شخص يتحرك أو ينتقل عبر حدود دولية أو داخل دولة بعيدًا عن مكان إقامته المعتاد، بغض النظر عن الوضع القانونى للشخص؛ ما إذا كانت الحركة طوعية أو غير طوعية؛ أو ما هى أسباب الحركة ومدة الإقامة".
وكشفت المنظمة الدولية للهجرة، أن العدد الحالى للمهاجرين الدوليين المقيمين فى مصر هو 9,012,582 مهاجرًا تحديدا، أى ما يعادل 8.7٪ من السكان المصريين (103,655,989).
وشددت على أن هناك زيادة ملحوظة فى عدد المهاجرين منذ عام 2019، بسبب عدم الاستقرار الذى طال أمده البلدان المجاورة لمصر، مما دفع الآلاف من السودانيين وجنوب السودان والسوريين والإثيوبيين والعراقيين واليمنيين إلى البحث عن ملاذ آمن فى مصر.