الأمم المتحدة: استضافة مصر لـCop27 فرصة للمنطقة لاتخاذ إجراءات بشأن التعافي الأخضر
قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إن استضافة المؤتمرين العالميين المقبلين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطاريه بشأن تغير المناخ (مؤتمر الأطراف السابع والعشرين (COP27) في مصر عام 2022 ومؤتمر الأطراف الثامن والعشرين (COP28) في الإمارات العربيه المتحدة عام 2023)، تمثل فرصة كبيرة للمنطقة لاتخاذ إجراءات بشأن أجندة التعافي الأخضر، بالإضافة إلى تعزيز السياسات الوطنية الجديدة من أجل دفع محركات التغيير، وتوسيع نطاق الشراكات والتمويل في سبيل التحول الأخضر.
وأضاف، في تقرير له، حصل "الدستور" على نسخة منه، أنه ثمة حاجة إلى سياسات طموحة للتحول الأخضر وإلى بسط نطاق التنفيذ من خلال توسيع الشراكات والتمويل. ويمكن أن يؤدي دمج الحلول الخضراء في سياسات وخطط التعافي إلى تقليل البصمة البيئية لتدابير التعافي من الأزمات، وضمان قدرة النتائج الاجتماعية والاقتصادية على مواجهة المخاطر المستقبلية الناجمة عن تغير المناخ والهشاشة البيئية.
ويشمل ذلك دمج حوكمة المخاطر في المؤسسات الوطنية ودون الوطنية، وتعميم التدابير الخضراء في ترتييات التمويل الجديدة لدعم التعافي الاجتماعي والاقتصادي في القطاعات الرئيسية.
وبدعم من وكالات وبرامج الأمم المتحدة، وبنوك التنمية المتعددة الأطراف، والوكالات المانحة الثنائية، والمستثمرين من القطاع الخاص، وكيانات التمويل العالمية مثل مرفق البيئة العالمي، والصندوق الأخضر للمناخ، وصندوق التكيف، وصندوق البلدان الأقل نموًا، يمكن أن يظهر جيل جديد من مبادرات التحول الأخضر الموسع في السنوات القادمة، لتحصين التعافي من جائحة كوفيد-19 من صدمات المستقبل، ومعالجة المخاطر المتعددة الأبعاد التي تواجهها المنطقة، وتمهيد الطريق لمسارات تنمية جديدة قائمة على دراسة المخاطر وقادرة على مواجهة الأزمات.