الخارجية الفنلندية: خطة حكومية للحد من التأشيرات الممنوحة للروس
عرض وزير الخارجية الفنلندي، اليوم الخميس، خطة للحد من تأشيرات الدخول السياحية الممنوحة للروس الذين يتوجهون بأعداد متزايدة إلى هذا البلد للانتقال منه إلى دول أوروبية أخرى.
وباتت فنلندا التي تتقاسم حدودا طويلة مع روسيا بلد العبور للمسافرين الروس منذ أن توقفت الرحلات بين روسيا والاتحاد الأوروبي على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا والتي بدأت في 24 فبراير.
وصرح وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو لوكالة “فرانس برس”: "رأى العديدون في ذلك التفافا على نظام العقوبات" المفروض على روسيا.
ومع الحرب في أوكرانيا طلبت فنلندا الانضمام إلى الحلف الأطلسي وازداد الدعم السياسي والشعبي للحلف بشكل كبير في البلد الواقع في شمال أوروبا، غير أن هذا البلد يبقى إلى اليوم العضو الوحيد في الاتحاد الأوروبي الذي لا يفرض قيودا على تأشيرات الدخول السياحية للمواطنين الروس.
ولا يسمح نظام شنغن والقانون الفنلندي بحظر منح التأشيرات بصورة تامة بناء على الجنسية، إلا أن وزير الخارجية الفنلندي، أوضح أنه يمكن الحد من عدد التأشيرات الممنوحة بموجب الفئات، ولا سيما في ما يتعلق بالتأشيرات السياحية.
وقدمت وزارة الخارجية، اقتراحا للحكومة يسمح لفنلندا بـ"إعطاء الأفضلية" إلى مجموعات مثل أفراد عائلة وطلاب، مع الحد من تأشيرات الدخول السياحية، وفي حال موافقة الحكومة فقد يُتخذ قرار بهذا الشأن بحلول نهاية الشهر.
وفي وقت سابق، قضت محكمة روسية، اليوم الخميس، بالسجن تسع سنوات بحق لاعبة كرة السلة الأمريكية بريتنى جراينر، لإدانتها بحيازة مخدرات غير مشروعة، بحسب ما أفادت به وكالة تاس الروسية من داخل قاعة المحكمة فى خيمكى، بالقرب من العاصمة موسكو.
ووفقا لتقارير إعلامية، فرضت المحكمة أيضا غرامة بحق جراينر قدرها مليون روبل (16 ألفا و300 دولار).
وألقي القبض على جراينر بمطار شيريمييتيفو في موسكو في فبراير، قبل أيام من انطلاق الغزو الروسي لأوكرانيا.
واعترفت لاعبة السلة بأنها كانت تحمل زيت القنب، الذي كانت تستخدمه كمسكن للألم بالتشاور مع طبيب، وهو إجراء معتاد في الولايات المتحدة، حسبما أخبرت المحكمة الأسبوع الماضي.
وخلصت المحكمة إلى اتهام جراينر بحيازة مواد غير قانونية وبمحاولة تهريب.