«الشيوخ» الأمريكى يوافق على انضمام فنلندا والسويد إلى «ناتو»
وافق مجلس الشيوخ بالكونجرس الأمريكي على انضمام فنلندا والسويد إلى حلف ناتو، حسبما أشارت وكالة تاس الروسية .
في سياق متصل، كان قد وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن رسالة إلى مجلس الشيوخ (الكونجرس) طالبه فيها بالتصديق على بروتوكولات انضمام فنلندا والسويد لحلف "ناتو".
وقال بايدن في رسالته: "أحيل إليكم هذه الوثيقة للحصول على مشورة وموافقة مجلس الشيوخ على التصديق على بروتوكولات معاهدة شمال الأطلسي لعام 1949 بشأن انضمام جمهورية فنلندا ومملكة السويد (البروتوكولات)".
وأضاف: "تم التوقيع على البروتوكولات في بروكسل في 5 يوليو 2022، نيابة عن الولايات المتحدة والأطراف الأخرى في حلف شمال الأطلسي، كما تم إرسال لمحة عامة عنها من قبل وزارة الخارجية إلى مجلس الشيوخ".
وتابع: "التصديق الكامل على البروتوكولات سيسمح لفنلندا والسويد بأن تصبحا طرفين في حلف شمال الأطلسي وعضوين في منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)".
وأردف قوله: "أطلب من مجلس الشيوخ مواصلة العمل مع إدارتي في الدفع إلى أوروبا قوية وحرة من خلال تقديم مشورتها السريعة والموافقة على التصديق على البروتوكولات".
وختم قوله: "نحن نشجع جميع الحلفاء على التصرف بسرعة في عمليات التصديق الخاصة بهم أيضا، نظرا إلى الاعتبارات العالمية الحالية".
من جانبه حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرج، من أن قوة ناتو في كوسوفو "مستعدة للتدخل إذا تعرض الاستقرار للخطر".
جاء ذلك بعد اجتماع مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، أمس الأربعاء، ناقشا فيه الاضطرابات على الحدود مع صربيا، فيما قال ستولتنبرج في رسالة على موقع التدوينات القصيرة تويتر: "تحدثت مع رئيس صربيا فوتشيتش حول التوترات في شمال كوسوفو".
وأكد ستولتنبرج أنه "على جميع الأطراف المشاركة بشكل بناء في الحوار الذي يقوده الاتحاد الأوروبي وحل الخلافات بالسبل الدبلوماسية، وقوة (كفور) على استعداد للتدخل إذا بات الاستقرار مهددًا وفقًا لتفويض الأمم المتحدة".
وقال الحلف إن "قوة ناتو في كوسوفو تضم 3775 جنديًا من 28 دولة. وتتمثل مهمتها في توفير بيئة آمنة وضمان حرية التنقل، لصالح جميع مكونات شعب كوسوفو".