تايوان: 21 طائرة صينية اخترقت المجال الجوى تزامنًا مع زيارة «بيلوسى»
أعلنت وزارة الدفاع التايوانية، مساء اليوم الثلاثاء، عن دخول 21 طائرة صينية منطقة الدفاع الجوي للبلاد.
وحذرت الدفاع التايوانية في وقت سابق، من أي خرق لسيادتها، وأعلنت عن الاستعداد للرد على أي عملية عسكرية صينية، تزامنًا مع زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكية نانسي بيلوسي.
وأكدت الدفاع التايوانية، أنها ستقوم بنشر قوات بشكل متناسب مع تهديدات الجيش الصيني والذي أسمته بـ"العدو".
كما ناشدت المواطنين بتوخي الحذر من أي هجوم عسكري من شأنه استهداف الجزيرة المتنازع على سيادتها.
تهديدات الدفاع الصنية
وأعلنت وزارة الدفاع الصينية، عن استعدادها لتوجيه عملية عسكرية ردًا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان.
وذكر تقرير لصحيفة "غلوبال تايمز" المحلية، أن الجيش الصيني سيجري تدريبات عسكرية في 6 مناطق حول تايوان اعتبارًا من يوم 4 إلى 7 أغسطس الجاري.
ووصلت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان، اليوم الثلاثاء، على الرغم من التحذيرات المتكررة من الصين القارية التي تدعي أن ديمقراطية الجزيرة هي أراضيها.
وهبطت بيلوسي وأعضاء وفد من الكونغرس في مطار تايبيه سونغشان بالعاصمة التايوانية في الساعة 10:40 مساءً بالتوقيت المحلي كجزء من جولتها في آسيا.
وقال مكتب بيلوسي في وقت سابق، إنها ستسافر أيضًا إلى كوريا الجنوبية واليابان لكنها لم تذكر التوقف في تايوان، إلا بعد هبوط طائرتها هناك مساء اليوم الثلاثاء.
بيلوسي تؤكد التزام امريكا بالديمقراطية
قالت «بيلوسي» والوفد المرافق لها، في بيان مشترك له، اليوم الثلاثاء، إن زيارة وفد الكونجرس لتايوان تحترم التزام أمريكا الثابت بدعم الديمقراطية النابضة بالحياة في تايوان.
وتابعت: "زيارتنا هي جزء من رحلتنا الأوسع إلى المحيطين الهندي والهادئ- بما في ذلك سنغافورة وماليزيا وكوريا الجنوبية واليابان- التي تركز على الأمن المتبادل والشراكة الاقتصادية والحكم الديمقراطي وستركز مناقشاتنا مع القيادة التايوانية على إعادة تأكيد دعمنا لـ شريكنا وفي تعزيز مصالحنا المشتركة، بما في ذلك تعزيز منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة، حيث أصبح تضامن أمريكا مع 23 مليون شخص في تايوان أكثر أهمية اليوم من أي وقت مضى، حيث يواجه العالم خيارًا بين الاستبداد والديمقراطية".
وأضافت: "زيارتنا هي واحدة من عدة وفود من الكونجرس إلى تايوان - وهي لا تتعارض بأي حال من الأحوال مع سياسة الولايات المتحدة طويلة الأمد، التي تسترشد بقانون العلاقات مع تايوان لعام 1979، والبيانات المشتركة بين الولايات المتحدة والصين والتأكيدات الستة إن الولايات المتحدة مستمرة في معارضة الجهود الأحادية لتغيير الوضع الراهن".