«Ember»: الاتحاد الأوروبى لا يسير بالسرعة الكافية لتحقيق أهداف المناخ
أظهر تقرير صادر عن مركز أبحاث المناخ المستقل «أمبر Independent Climate Research Center Ember»، الثلاثاء، أن نشر طاقة الرياح والطاقة الشمسية في الاتحاد الأوروبي لا يسير بالسرعة الكافية لتحقيق أهداف المناخ العالمية بسبب بطء عملية السماح.
يحتاج الاتحاد الأوروبي من أجل الوصول إلى هدف الحد من الاحترار إلى 1.5 درجة مئوية، إلى 76 جيجاوات إضافية من المصادر المتجددة بحلول عام 2026، على الرغم من أن توقعات «أمبر» تظهر أنه سيتم نشر 38 جيجاوات إضافية فقط خلال السنوات الأربع المقبلة.
قال «أمبر» إن فنلندا وكرواتيا وليتوانيا والسويد هي الدول الوحيدة التي يُتوقع حاليًا أن تحقق زيادات سنوية عالية بما يكفي في طاقة الرياح لتتماشى مع هدف 1.5 درجة مئوية.
وقالت «هارييت فوكس» المحللة في «أمبر»: «لم تعد أوروبا تفتقر إلى طموح مصادر الطاقة المتجددة، لكنها تواجه الآن فجوة في التنفيذ. ولم تُترجم الأهداف الأعلى بعد إلى انتشار سريع على الأرض".
تحاول الكتلة المكونة من 27 دولة تنويع مصادر الطاقة مع تباطؤ شحنات الغاز من روسيا، وقد وضعت خطة طوارئ لمحاولة الحد من الاستهلاك هذا الشتاء. اقرأ أكثر
قال «إمبر» إن إمدادات طاقة الرياح نمت بشكل أبطأ من الطاقة الشمسية، حيث أضافت 10 جيجاوات في المتوسط سنويًا منذ 2018، وستصل فقط إلى 54٪ من النمو المطلوب في عام 2026.
تؤثر التأخيرات في طاقة الرياح على مزيج توليد الكهرباء أكثر من تأخيرات الطاقة الشمسية بسبب عامل قدرتها العالية، مما يعني أن كل جيجاوات من الرياح تترجم إلى توليد كهرباء أكثر من الطاقة الشمسية.
قال «إمبر» إن أحد الأسباب الرئيسية للتأخير هو التقدم البطيء في منح التصاريح، حيث تستغرق جميع البلدان التي شملتها العينة أكثر من عامين للقيام بالتخطيط المكاني، والحصول على تصاريح البناء، وإجراء الاختبارات البيئية، والاتصال بالشبكة.
