محطة مترو كلية البنات
بعد أزمة «كلية البنات».. مواطنون: «مصر الفرعونية هي الأنسب»
في الأيام القليلة الماضية أثارت تصميمات مترو كلية البنات جدلا بسبب سرقة غادة والي لتصميمات فنان روسي، نشر الأصل على صفحته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، واندهش من عدم الإشارة إليه، وأن ينتظر ردا رادعا.
على وجه السرعة تحركت الجهات المختصة لإزالة الرسومات واعتذرت للفنان الروسي، وأعلنت أنها ستقاضي المصممة عى هذا الاستهتار بملمح مصري مهم يشاهده العالم أجمع، ومنذ قليل نشر مصمم الجرافيك إسماعيل حسين أبو الخير تصميمات مقترحة لمحطة مترو كلية البنات بعد إزالة التصميمات القديمة، والتي تعبر عن حضارة مصر وفنها وتاريخها، كما ظهرت فيها النساء والرجال بتيجان الملوك للإيحاء بالعظمة والهيبة والجمال.
رصدت "الدستور" أراء المواطنين في الاقتراحات الجديدة لمحطة مترو البنات، فقال أحمد خالد مصمم إن التصميمات ممتعة وتنم عن روح المصري والأصيل، وخير دليل على أصالة حضارته وعراقتها، وأن اختيار الألوان والنهج كان المصمم موفقا فيه إلى حد كبير فهو نابع من الحضارات القديمة الجاذبة.
وقالت ريم ياسين خريجة كلية الفنون الجميلة بإنها تمتعت بهذا المشهد البصري المريح للعين، وأنها ترغب في المزيد على هذا النهج لباقي محظات المترو فاختيار الألوان ونوعية الفن ليست من باب الصدفة لكن الموضوع يحتاج إلى دراسة عميقة وروح راقية تلم بجميع الأنواع حتى نشاهد لوحة تكتيكية ممتعة.
أما بعض المواطنين فكانوا يرون عكس ذلك: "وصفوا بالأمر بالزخم البصري وعدم الاتقان، وأن الذي تقع عينه على الرسومات سوف يصاب بالإرهاق، نحن نحتاج إلى فن أكثر متعة للعين، لايحتوي على العديد من التفاصيل المرهقة والتفكير في الرسالة الموحية.. نريد شىء أكثر إبداعا وبساطة".
والبعض أوصى بضرورة الاستعانة بطلاب كليات التصميم، فلديهم روح جميلة، وفكر راقي يمكن أن يصل بتصميمات مترو الأنفاق المكان الأشهر في مصر إلى منطقة فنية غاية في الروعة.