بقرار رئاسى.. تحويل منزل أم كلثوم فى قريتها «طماي الزهايرة» إلى متحف
كتب الكاتب الصحفي أيمن الحكيم، عبر صفحة التواصل الاجتماعي فيسبوك: «قرار رئاسي بتحويل منزل أم كلثوم في قريتها "طماي الزهايرة" إلى "متحف ومزار يليق بكوكب الشرق"».
وتابع: «تم إبلاغ أحفادها (أحفاد شقيقها الوحيد الشيخ خالد) اليوم بالقرار رسميا، وسيتم تعويضهم بمنزل مجاور، شكرا لمن اتخذ القرار».
وقال الحكيم في تصريح لـ«الدستور»: أبلغتني أسرة أم كلثوم بأنه تم إبلاغهم بقرار رئاسي يعلمهم بتحويل بيت أم كلثوم بطماي الزهايرة إلى متحف، مشيرا إلى أن ذلك كان بمثابة حلم لأسرة أم كلثوم وطالبوا به كثيرا، موضحا أن هناك احتمالية لتحويل قريتها «طماى الزهايرة» إلى قرية نموذجية.
من هي أم كلثوم؟
هي فاطمة بنت الشيخ المؤذن إبراهيم السيد البلتاجي وتعرف أيضاً بكُنيتها المشهورة أُم كَلثوم، كما تُعرف بعدة ألقاب منها: ثومة، الجامعة العربية، الست، سيدة الغناء العربي، شمس الأصيل، صاحبة العصمة، كوكب الشرق، قيثارة الشرق، فنانة الشعب.
ولدت في محافظة الدقهلية بالخديوية المصرية في 31 ديسمبر 1898م أو رسميًا حسب السجلات المدنية في 4 مايو 1908م، وتوفيت في القاهرة بعد معاناة مع المرض في 3 فبراير 1975م.
وتعد أم كلثوم من أبرز مغني القرن العشرين الميلادي، وبدأت مشوارها الفني في سن الطفولة، اشتهرت في مصر وفي عموم الوطن العربي.
ولدت بقرية طماي الزهايرة في مركز السنبلاوين محافظة الدقهلية، كان والدها الشيخ إبراهيم إماماً ومؤذناً لمسجد في القرية، ووالدتها فاطمة المليجي تعمل كربة منزل.
استقرت في القاهرة عام 1921م. وكانت تغني في مسرح البوسفور في ميدان رمسيس بدون فرقة موسيقية. وغنت على مسرح حديقة الأزيكية واشتهرت بقصيدة «وحقك أنت المنى والطلب» وتعد هذه أول أسطوانة لها صدرت في منتصف العشرينيات وبيع منها ثمانية عشر ألف أسطوانة.
تعلمت من أمين المهدي أصول الموسيقى، وكذلك تعلمت عزف العود على يد أمين المهدي ومحمود رحمي ومحمد القصبجي.