«الأمم المتحدة»: خطط العمل الوطنية للطاقة المتجددة شكلت أساسا لزيادة الاستخدام
قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إن خطط العمل الوطنية للطاقة المتجددة، التي وضُعت خلال السنوات القليلة الماضية، شكلت أساسًا مهمًا لزيادة استخدام الطاقة المتجددة في المنطقة العربية. فحاليا، تؤسس الأهداف الطموحة والسياسات المبتكرة المعتمدة في أرجاء المنطقة قاعدة لجذب الاستثمارات الخاصة، وإصلاح دعم الطاقة، وإقامة مؤسسات ومناطق تنموية تعمل بالطاقة المتجددة.
وأضاف البرنامج في تقرير حصل "الدستور" على نسخة منه، أن بلدان المنطقة حددت هدفًا تراكميًا يتمثل بإنتاج 190 جيجاوات من الطاقة المتجددة بحلول 2035 وهو مستوى، ومن المتوقع أن يشكل 30% من النمو العالمي للطاقة المتجددة.
ويعزر النمو الذي حققته المنطقة على صعيد الطاقة المتجددة خلال العقد القدرة الإنتاجية من الماضي تطلعاتها للابتعاد عن نموذج التنمية القائم على الوقود الأحفوري، والحد من كثافة الانبعاثات الكربونية الناجمة عن النمو، وتوسيع قدرة حصول المجتمعات المتضررة بالأزمات على الطاقة.
غير أن الحفاظ على هذا الزخم القوي في إطار التعافي الاجتماعي الاقتصادي من جائحة فيروس كورونا سيتطلب تدابير إضافية بحيث لا تؤدي هشاشة الدول الاقتصادية أثناء خروجها من الجائحة إلى خسارة مكاسب محققة بشق الأنفس على صعيد توسيع استخدام الطاقة الشمسية، ومن بين المبادرات الجديدة التي تدرسها بلدان المنطقة الهيدروجين الأخضر، المنتج بمصادر طاقة متجددة، والذي يمكن أن يوفر مصدرا نظيفًا للطاقة وبديلاً للوقود الأحفوري.