رئيس الجامعة اليابانية يشارك فى مؤتمر «مصر السيسي.. الطريق للجمهورية الجديدة»
شارك الدكتور عمرو عدلي رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، اليوم بمؤتمر «مصر السيسي.. الطريق إلى الجمهورية الجديدة» برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وحضور لفيف الوزراء والمحافظين ورؤساء الجامعات.
وأشاد الدكتور عمرو عدلي بإطلاق مؤتمر «مصر السيسي.. وبناء الدولة الحديثة» في نسخته الثانية بعنوان الطريق إلى «الجمهورية الجديدة»، مشيرًا إلى أن مصر تعيش عصر الإنجازات الكبرى في عهد الرئيس السيسي.
وأكد إلى أن الإنجازات التي تحققت في مصر في الـ8 سنوات الأخيرة غير مسبوقة وتعكس قدرة وعزيمة الإنسان المصري، موضحًا أهمية البحث العلمي في تحقيق الريادة للجمهورية الجديدة.
وأضاف أن الجامعة اليابانية تمتلك إمكانيات كبيرة ومعامل بها أحدث الأجهزة التكنولوجية بالعالم لدعم الجهات الصناعية.
وأشار «عدلي» إلى أن خطة الجامعة الاستراتيجية الجديدة تستهدف دعم أهداف رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 والأهداف القومية، ودعم جهود الصناعة لزيادة القيمة المضافة الوطنية لها، موضحًا أن الجامعة تستهدف استثمار الخبرات اليابانية العريقة في إعداد خريجي الجامعة للاحتياجات الوطنية لسوق العمل والاستحواذ على أكبر قدر من فرص العمل العالمية وزيادة القيمة المضافة ودعم الصناعات الوطنية وتلبية الاحتياجات المتزايدة من خريجي التخصصات ذات الصلة بزيادة معدل الأعمار وزيادة الموارد الذاتية للجامعة من خلال إتاحة برامج مميزة و الخدمات القائمة على تسويق المعرفة.
وأوضح أن المحاور الرئيسية في الخطة الاستراتيجية تتضمن تقييم لاحتياجات سوق العمل الدولي والمحلى في ظل التوقعات الديموغرافية المتوقعة، الأهداف الرئيسية لرؤية مصر 2030، الجانب الاقتصادي، رؤية ورسالة الجامعة ومواءمتها مع الاحتياجات القومية والدولية، تقييم مفصل وتحليل “swot” لبرامج الجامعة، الكفاءة البشرية، والبنية الأساسية، نظرة عامة نحو آليات تنفيذ الخطة الاستراتيجية للجامعة بصورة مفصلة للخطة الاستراتيجية.
وقد تضمنت الخطط التنفيذية محور هام وهو الخاص بالعمل عل بناء المهارات والسمات الشخصية للخريجين والتي تضمن المنافسة على مستوى خريجي الجامعات العالمية ومنها مهارات أساسية مثل تكنولوجيا المعلومات والرقمنة والمحاسبة ومهارات اجتماعية مثل القدرة على التواصل والقدرة على العمل ضمن فريق والتفكير النقدي وسمات شخصية مثل المبادرة والإلمام بثقافات الشعوب، وإعادة النظر في إعادة صياغة المواد الاختيارية والأنشطة الطلابية لإكساب طلاب الجامعة أكبر قدر ممكن من هذه المهارات والسمات تماشيًا مع التوجهات الدولية لكبرى الجامعات العالمية.