«الميرى»: ثورة 23 يوليو فارقة فى تاريخ مصر
قال الدكتور خلف الميري، أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة عين شمس، إن «ثورة 23 يوليو 1952 فارقة في تاريخ الوطن، حيث أعادت مصر للمصريين، بالإضافة إلى عودة قناة السويس».
وأشار «الميري»، خلال كلمته بالجلسة الثالثة من ندوة "سبعون عاما على ثورة 23 يوليو" شهادات تاريخية، التي يشارك بها الدكتورة هدى زكريا، ومحمد الشافعي، بمقر الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، إلى أن «مصر تغيرت بعد الثورة عما كانت قبلها، مهما اختلف عليها أو تغيرت وجهات النظر بخصوصها».
وأعلنت الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، برئاسة الدكتور أيمن فؤاد سيد، تنظيم ندوة بمناسبة مرور 70 سنة على ثورة 23 يوليو 1952.
وقالت الجمعية، في بيان، إن الندوة يحاضر فيها نخبة من أساتذة التاريخ والمفكرين المصريين.
والجمعية المصرية للدراسات التاريخية من أقدم الجمعيات العلمية غير الحكومية في مصر، تأسست في 20 يوليو 1945 تحت اسم الجمعية الملكية للدراسات التاريخية، بمرسوم ملكي بفضل مساعي حسن حسني باشا السكرتير الخاص للملك فاروق، وتحددت أغراضها بالنهوض بالدراسات التاريخية ونشر الوعي التاريخي بين أبناء الوطن وحفظ الوثائق التاريخية.
وكان المجلس الأعلى للثقافة نظم أيضًا ندوة بعنوان: "سبعون عامًا على ثورة 23 يوليو"، بتوجيهات من الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، أدارها الدكتور هشام عزمى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة.
وشارك في الندوة كل من: الدكتور أحمد زايد، أستاذ علم الاجتماع بجامعة القاهرة، ومقرر لجنة مواجهة التطرف والإرهاب بالمجلس، وعضو مجلس الشيوخ المصرى، ومدير مكتبة الإسكندرية، والإعلامى الدكتور جمال الشاعر، مقرر لجنة الإعلام بالمجلس، والدكتور على الدين هلال؛ أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد جامعة القاهرة، وعضو المجلس الأعلى للثقافة، ووزير الشباب والرياضة الأسبق، والدكتور محمد عفيفى؛ أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة القاهرة.