«صوفية العالم» تنعى العلامة اليمنى الحبيب أبوبكر المشهور
نعت الطرق والزوايا الصوفية حول العالم، ، بمزيد من الأسى والحزن والتسليم والرضا بقضاء الله وقدره، العلامة الإسلامي الصوفي اليمنى أبوبكر العدني بن علي المشهور، الذي وافته المنية أمس الأول بالعاصمة الأردنية عمان، بعد رحلة مليئة بالعمل الجاد لخدمة الإسلام والمسلمين فى جميع أنحاء العالم.
وأصدرت الطريقة الجهرية النقشبندية بدولة الصين بيانا نعت فيه فقيد الإسلام والصوفية، حيث قالت: نسأل المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يتقبله في الفردوس الأعلى مع النبيين والشهداء والصديقين والصالحين، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
كما أصدر الاتحاد العالمى للصوفية، بيانا قال فيه: بقلوب راضية بقضاء الله تعالى يحتسب الاتحاد العالمي للطرق الصوفية، برئاسة سماحة السيد علاء أبي العزائم، عند الله تعالى، فقيد الأمة الإسلامية العالم والمفكر الإسلامي السيد الشريف أبوبكر العدني ابن علي المشهور من اليمن، الذي أنشأ عشرات المعاهد التربوية التعليمية في اليمن، ومراكز للدراسات والأبحاث العلمية.
لقد تجرد- رحمه الله- لخدمة الدعوة الإسلامية ونشر الوعي الديني على منهج الوسطية الشرعية والاعتدال الواعي، وهو الموجه العام لأربطة التربية الإسلامية ومراكزها التعليمية والمهنية في الجمهورية اليمنية، لقد انتقل السيد أبوبكر عن عالمنا لكنه ترك نحو 79 كتابًا في الفقه والأدب والتاريخ والسلوك والفكر والشعر، إضافة إلى مجموعة كبيرة من المحاضرات والندوات الصوتية والمرئية المتضمنة المواضيع السلوكية والشرعية ومعالجاته لقضايا المرحلة المعاصرة.
نسأل الله تعالى أن يتغمده بواسـع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته مع الذين أنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، ونتقدم لأسرته وتلاميذه ومحبيه ولآل اليمن جميعًا بخالص العزاء.
وينتمي المفكر الإسلامي والعالم والأديب أبوبكر العدني، إلى آل باعلوي الحضارمة، وأنشأ عشرات المعاهد التربوية التعليمية في اليمن، ومراكز للدراسات والأبحاث العلمية، وله مؤلفات ومنظومات في مختلف العلوم والفنون.
وتجرد العدني لخدمة الدعوة الإسلامية ونشر الوعي الديني على منهج الوسطية الشرعية والاعتدال الواعي، وهو الموجه العام لروابط التربية الإسلامية ومراكزها التعليمية والمهنية في اليمن.