تجربة جديدة لتنظيم الركاب بـ«مترو العتبة».. والمواطنون: تنجز الوقت
وضعت إدارة تشغيل المترو حواجز حديدية أعلى رصيف محطة العتبة، كتجربة جديدة لتنظيم عملية صعود ونزول الركاب من وإلى العربات، وأيضاً حفاظاً على سلامتهم.
وتأتي هذه الخطوة منعاً للزحام اليومي الذي يحدث داخل محطة العتبة تحديداً، خاصة أنها واحدة من المحطات الرئيسية التي يقوم ركاب المترو بالتحويل والتبديل لعدة اتجاهات أخرى منها، وهو الأمر المسبب يومياً لحالات تكدس كبيرة على رصيف قطار المترو، وأيضاً على السلالم الكهربائية بالمحطة، ومع وضع هذه الحواجز ووجود أفراد من إحدى شركات الأمن المتخصصة في هذا المجال، أصبحت هناك حالة من النظام والتيسير على المواطنين في استقلال العربات دون أي تدافع على بواباته.
وقام "الدستور" بجولة تفقدية داخل المحطة لرصد آراء المواطنين وانطباعهم عن هذه التجربة الجديدة، ويقول محمد علوش محاسب بنكي: "أستخدم المترو بصفة شبه يومية، وكثيراً ما أتعرض لحالات اختناق وتدافع عند الصعود والنزول، ما يدخلني في مشاحنات ومشاكل يترتب عليها إضاعة جزء كبير من وقتي خلال ذهابي للعمل، وبعد تجربة الحواجز الحديدية الأمر أصبح أفضل كثيراً، وأتمنى تعميم هذه التجربة في جميع محطات مترو الأنفاق حفاظاً على سلامة المواطنين وإنجاز وقت رحلتهم".
هند فتاة عشرينية، قالت عن هذه التجربة: «طبعاً أنا فوجئت بهذه الحواجز خلال تواجدي على رصيف المترو، خاصة أني لم أستقله منذ فترة نهاية العام الدراسي، لأنه المواصلة الوحيدة التي أستقلها خلال توجهي للجامعة بصورة شبه يومية، وأكيد فكرة وجود حواجز وأفراد أمن على رصيف المترو هي تجربة جيدة جدا، وأشكر صاحب هذه الفكرة التي تحافظ على وجود مسافات بين الركاب خلال عملية الصعود والنزول، وأيضاً تمنع عددا كبيرا من حالات التحرش التي كانت تحدث نتيجة هذا التكدس، بجانب بعض حالات الاختناق التي تصيب عددا كبيرا من السيدات وكبار السن».
وعن تعميم التجربة بباقي المحطات قالت هند: "بكل تأكيد أتمنى تعميمها خاصة في المحطات الرئيسية التي يقوم الركاب بتحويل اتجاهاتهم بها، مثل محطتى السادات والشهداء، كبداية للتجربة، وتستكمل في باقي محطات مترو الأنفاق".